الخفاجيّ الحلبي الشاعر : اسمه عبد الله بن محمد بن سعيد .
ابن خفاجة الشاعر الأندلسيّ : اسمه إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله .
خفاف .
إمام بني غفار .
خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري . كان إمام بني غفار وخطيبهم . شهد الحديبية وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب بالمدينة يعدُّ في المدنيين . روى عنه عبد الله بن الحارث وحنظلة بن علي الأسدي . ولخفاف ولإيماء أبيه ولجدّه رحضة صحبة . كلهم صاحب النبي A وأنشد فيما ذكره المرزباني : من الكامل .
إني أتاني في المنام مخبِّرٌ ... من جنِّ وجرة في الأمور موات .
يدعو إليك ليالياً وليالياً ... ثم احزألَّ وقال : لست بآت .
السُّلمي .
خفاف بن ندبة ندبة أمه وكانت سوداء وشهد خفاف فتح مكة مع رسول الله A وقال يذكر خيله : من الوافر .
شهدن مع النبيِّ مسوَّماتٍ ... حنيناً وهي دامية الحوامي .
ووقعة خالدٍ شهدت وحكّت ... سنابكها على البلد الحرام .
تعرّض للسيوف بكلِّ ثغرٍ ... خدوداً لا تعرَّض للِّطامي .
ولست بخالع عنِّي ثيابي ... إذا هرَّ الكماة ولا أرامي .
ولكني يجول المهر تحتي ... إلى الغارات بالعضب الحسام .
وقيل أنها لحريش بن هلال القريعي وهي في الحماسة لأبي تمام .
العجلي .
خفاف بن أفعى العجليّ من شعراء خراسان . هو القائل : من الكامل .
ولقد شربت الخمر حتى خلتني ... لما خرجت أجرُّ فضل المئزر .
قابوس أو عمرو بن هندٍ قاعداً ... يحبى له ما بين دارة قيصر .
في بتيةٍ سبطي الأكفِّ مسامحٍ ... عند الفصال نديمهم لم يخسر .
الألقاب .
ابن خفيف أبو عبد الله الصّوفي : اسمه محمد بن خفيف .
الخفيفي : أحمد بن محمد بن القاسم .
الخفاف : عبد الوهاب بن عطاء .
الخفاف المقرىء : عبد الوهّاب بن محمد .
الخفاف : عبيد الله بن عبد الله .
الخفاف : يوسف بن المبارك بن المبارك .
الخلاطي : عمر بن إسحق بن هبة الله . والشيخ فخر الدين عبد العزيز بن عبد الجبار بن عمر .
ابن الخلاّل الموفَّق : اسمه يوسف بن محمد .
ابن خلدون : عمر بن أحمد .
الخلعي الشافعي : علي بن الحسن .
النَّحوي .
ابن خلصة النّحوي تقدَّم ذكره في المحمدين واسمه : محمد بن خلصة وقيل ابن عبد الرحمن فليطلب هناك .
خلف .
الحنفي الضَّرير .
خلف بن أحمد بن عبد الله أبو القاسم الضرير الشَّلجي الفقيه الحنفي . قدم بغداد وقرأ على قاضي القضاة أبي عبد الله محمد بن علي الدّامغاني وغيره حتى برع في المذهب والأصول والخلاف وعلم الكلام . وكان يدرِّس بمشهد أبي حنيفة وسمع الحديث من الشريف أبي نصر الزينبي وأبي عبد الله الدامغاني وأبي الحسين المبارك بن أحمد الصّيرفي . وحدَّث باليسير وسمع منه السّلفي وغيره وتوفي سنة خمس عشرة وخمس مائة .
خلف الأحمر .
خلف الأحمر الشاعر صاحب البراعة في الآداب . يكنى أبا محرز مولى بلال بن أبي بردة . حمل عنه ديوانه أبو نواس وتوفي في حدود الثمانين ومائة . وكان رواية ثقة علاّمة يسلك الأصمعيّ طريقه ويحذو حذوه حتى قيل : هو معلِّم الأصمعي . وهو الأصمعيّ فتَّقا المعاني وأوضحا المذاهب وبيَّنا المعالم . ولم يكن فيه ما يعاب به إلا أنه كان يعمل القصيدة يسلك فيها ألفاظ العرب القدماء وينحلها أعيان الشعراء كأبي داود والإيادي وتأبَّط شراً والأنفري وغيرهم فلا يفرَّق بين ألفاظه وألفاظهم ويرويها جلَّة العلماء لذلك الشاعر الذي نحله إيّاها . فمّما نحله تأبَّط شرّاً وهي في الحماسة : من الرمل .
إنّ بالشِّعب الذي دون سلعٍ ... لقتيلاً دمه لا يطلُّ .
ومما محله الشّنفري القصيدة المعروفة بلامية العرب وهي : من الطويل .
أقيموا بني أمي صدور مطيِّكم ... فإني إلى قومٍ سواكم لأميل .
وقال الرياشيّ : سمعت الأخفش يقول : ولم ندرك أحداً أعلم بالشعر من خلف الأحمر والأصمعيّ . قلت : أيُّهما كان أعلم ؟ قال : الأصمعيّ قلت : لم ؟ قال : لأنه كان أعلم بالنحو . قال خلف الأحمر : أنا وضعت على النابغة القصيدة التي منها : من البسيط