خاتون بنت الملك الأشرف موسى بن الملك العادل التي أثبتوا عدم رشدها وصادروا السامري بسببها . وكانت زوجة الملك المنصور محمود بن الصالح أبي الخيش وهي أم ولديه . وتوفيت سنة أربعة وتسعين وست مائة . ومن جملة أملاك خاتون المذكورة ذار السعادة وبظاهر دمشق النيرب الجواسق والقاعات والمجالس من الجسر الغربيّ من القرية إلى جسر الزُّعيفرينة الشرقي وقرايا ومزارع بمرج دمشق وحوران . ولما قطع الظاهر خبز زوجها وأقامت بمصر شرعت في بيع أملاكها أولاً فأولاً إلى أن لم يبق منها إلا دار السعادة فإنه ما أقدم أحد على مشتراها . حتى توجه ناصر الدين ابن المقدسي إلى مصر وتحدَّث مع الشُّجاعي في أمر أملاكها وأقاموا من شهد بأنها سفيهة واحتاطوا على ما أباعت من الأملاك . ثم إنها رشدوها وأباعت الجميع وجرى في ذلك أقاويل .
والدة الملك العادل .
خاتون والدة السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيّوب . توفيت بدمشق بدارها المعروفة بدار العقيقي التي صارت تربة الملك الظاهر توفيت سنة ثلاث وتسعين وخمس مائة .
الخاتوني : اسمه محمد بن محمد بن الحسين .
خاثر المغنّي : اسمه السائب يأتي ذكره في حرف السين .
خارجة .
الأنصاريّ .
خارجة بن زيد بن أبي زهير استشهد يوم أحد وهو من بني الحارث بن الخزرج . وكان ذلك سنة ثلاثٍ للهجرة ودفن هو وسعد بن الربيع في قبرٍ واحد وكان ابن عمه . وذلك كان الشأن في قتلى أحد دفن الإثنين منهم والثلاثة في قبرٍ واحد . وكان خارجة هذا من كبار الصّحابة صهراً لأبي بكر الصِّديق . وكانت ابنته تحت أبي بكر وفيها قال أبو بكرٍ حين حضرته الوفاة : إنَّ ذا بطن بنت خارجة وذو بطنها أم كلثومٍ بنت أبي بكر . وكان رسول الله آخى بينه وبين أبي بكرٍ وكانت الرِّماح قد أخذته يوم أحدٍ فجرح بضعة عشر جرحاً فمر به صفوان بن أمية فعرفه فأجهز عليه ومثَّل به وقال : هذا ممن قتل أبا علي يوم بدر يعني أباه أبا أمية بن خلف ويقال : قتله معاذ بن عفراء وخارجة بن زيد وخبيب بن إساف .
ابن حذاقة الصَّحابيّ .
خارجة بن حذافة قال ابن ماكولا : له صحبة وشهد فتح مصر وتوفي سنة أربعين للهجرة . كان من فرسان قريشٍ يعدل بألف فارس . كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطَّاب يستمده بثلاثة آلاف فارس فأمده بخارجة بن حذافة هذا والزُّبير بن العوَّام والمقداد بن الأسود . وشهد خارجة فتح مصر وقيل أنه كان قاضياً لعمرو بن العاص بها وقيل بل كان على شرطة عمروٍ ولم يزل في مصر إلى أن قتل قتله أحد الخوارج الثلاثة الذين كانوا انتدبوا لقتل علي ومعاويى وعمرو فأراد الخارجي قتل عمروٍ فقتل خارجة وهو يظنُّه عمراً . وذلك أن عمراً استخلفه على الصلاة في الصُّبح من ذلك اليوم . فلما قتله أخذ وأدخل على عمروٍ فقال : من هذا الذي تدخلونني عليه ؟ فقالوا : عمرو بن العاص . فقال : ومن قتلت ؟ قيل خارجة فقال : أردت عمراً وأراد الله خارجةً وقيل أن عمراً قال له : أردت عمراً وأراد الله خارجةً . ويقال أن القاتل كان اسمه زاذويه مولىً لنبي العنبر . وقيل أن المقتول خارجة من بني سهم رهط عمرو بن العاص وليس بشيء . قال ابن عبد البّر : ولا أعرف لخارجة هذا حديثاً غير روايته عن النبي A : إن الله أمركم بصلاةٍ هي لك خير من حمر النَّعم وهي الوتر جعلها لكم فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر وإليه ذهب بعض الكوفيّين في إيجاب الوتر .
؟ 289 ابن جبلة الصَّحابيّ خارجة بن جبلة الصحابيّ روى عنه فروى بن نوفل في : قل يا أيُّها الكافرون أنها براءة من الشِّرك لمن قرأها عند نومه . قال ابن عبد البّر : وهو حديث كثير الاضطراب .
العذري الصَّحابيّ .
خارجة بن جريّ بضم الجيم وفتح الراء العذري الصحابي . قال : سمعت رجلاً قال يوم تبوك : يا رسول الله أيباضع أهل الجنَّة ؟ حديثه عند سعيد بن سنان عن ربيعة الجرشيّ عنه يعد في الشاميين .
الأشجعيّ الصّحابيّ .
خارجة بن حميِّر تصغير حمار الأشجعيّ الصِّحابي . شهد بدراً وهو وأخوه عبد الله بن حميِّر هكذا قال ابن إسحق في رواية إبراهيم بن سعد . وقال موسى بن عقبة : حارثة بن الحميّر ولم يختلفوا أنه من أشجع وأنه شهد بدراً وأحدا . وقال يونس بن بكير : خميّر بالخاء المعجمة .
خارجة بن عقفان