قال الشيخ شمس الدين : روى له البخاري ومسلم والنسائي انتهى . وقال مروان يوماً لحويطب : تأخَّر إسلامك أيُّها الشِّيخ حتى سبقك الأحداث . فقال حويطب : الله المستعان والله لقد هممت بالإسلام غير ما مرَّةٍ كلُّ ذلك يعوقني أبوك عنه وينهاني ويقول : تضع شرفك وتدع دينك ودين آبائك لدينٍ محدثٍ وتصير تابعاً ؟ ! .
! .
فأسكت والله مروان وندم على ما كان قال له ثم قال حويطب : أما كان أخبرك عثمان بما كان لقي من أبيك حين أسلم ؟ فازداد مروان غمّاً . ثم قال حويطب : ما كان في قريشٍ أحد من كبرائها الذين بقوا على دين قومهم إلى أن فتحت مكة كره لما هو عليه مني ولكني منعتني المقادير . وأمَّن حويطباً يوم الفتح أبو ذرٍّ ومشى معه وجمع بينه وبين عياله حتى نودي بالأمان للجميع إلا النفر الذين أمر بقتلهم . ثم أسلم وحسن إسلامه . واستقرضه رسول الله A أربعين ألف درهم فأقرضه إيّاها .
الألقاب .
الحلاّج : الحسين بن منصور .
حيّان .
أبو الهيّاج الأسديّ .
حيّان بن حصين أبو الهيّاج الأسديّ . توفي في سنة ثمانين للهجرة .
الأنصاري والد عمران بن حيَّان .
حيّان الأنصاريّ هو والد عمران بن حيَّان . روى عن النبي A أنه خطب الناس يوم خيبر . روى عنه ابنه عمران بن حيّان .
ابن الأبجر الصَّحابيّ .
حيَّان بن الأبجر له صحبة يعد في الكوفيّين شهد صفَّين مع عليّ .
الصّدائيّ الصَّحابيّ .
حيَّان بن بخّ بالباء الموحَّدة الصُّدائيّ . يعدّ في من نزل مصر من الصّحابة . روى عن النبي A أنه قال : لا خير في الإمارة لمسلم... في حديثٍ طويل . حديثه عند بن لهيعة .
ابن حيّان المؤرِّخ .
حيَّان بن خلف بن حسين بن حيّان أبو مروان القرطبي مولى بني أمية شيخ الأدب ومؤرّخ الأندلس . روى عنه أبو عليٍّ الغسّانيّ ووصفه بالصِّدق . وكان أبو مروان فصيحاً بليغاً . له كتاب المقتبس في تاريخ الأندلس في عشر مجلدات وكتاب المبين في تاريخ الأندلس أيضاً ستون مجلداً . رآه بعضهم في النوم فسأله عن التاريخ الذي عمله فقال : لقد ندمت عليه إلا أن الله تعالى أقالني وغفر لي بلطفه . وكان لا يتعمد كذباً فيما يكتبه في تاريخه من القصص والأخبار . توفي سنة تسعٍ وستين وأربع مائة .
القاضي الحنفيّ .
حيَّان بن بشر الحنفي كان من كبار أصحاب الرأي . ولي قضاء إصبهان في دولة المأمون والشرقية ببغداد في أيام المتوكل . قال ابن معين : لا بأس به . توفي سنة أربعين ومائتين وكان أعور C تعالى .
الأنصاريّ البلنسيّ .
حيّان بن عبد الله بن محمد بن هشام بن حيّان أبو البقاء الأنصاري الأوسي البلنسي . كان نحوياً لغوياً أديباً شاعراً حسن الحظ . أقرأ الناس وقتاً . وتوفي سنة سبع وست مائة ومن شعره : .
الألقاب .
الفيلسوف : أبو حيّان التِّوحيدي الأخباري الفيلسوف اسمه عليّ بن محمد بن العباس يأتي ذكره إن شاء الله تعالى في حرف العين في مكانه .
النَّحويّ : أبو حيَّان أثير الدين النَّحوي المتأخر . اسمه محمد بن يوسف تقدم ذكره في المحمدين فليطلب هناك .
الشيخ الحرّاني .
حياة بن قيس بن رحَّال بن سلطان الأنصاري الحرَّاني الزاهد . شيخ حرَّان وصالحها وقدوة الزُّهّاد بها . كان عبداً صالحاً ناسكاً قانتاً لله صاحب أحوالٍ وكراماتٍ وصدقٍ وإخلاصٍ وجدٍ واجتهادٍ وتعفُّفٍ وانقباض . كان الملوك والأعيان يزورونه ويتبّركون به وزاره السلطان نور الدين واستشاره في جهاد الفرنج وقوَّى عزمه ودعا له . ولما توجَّه السلطان صلاح الدين إلى حرب صاحب الموصل دخل عليه وطلب دعائه فأشار عليه بترك المسير إلى الموصل فلم يقبل وسار إليها فلم يظفر . ومن شيوخه أبو عبد الله الحسين البواري تلميذ الشيخ مجلى بن ياسين وتوفي سنة إحدى وثمانين وخمس مائة وسيأتي ذكر ولده الشيخ عمر في حرف العين مكانه .
حيدرة .
الأمير أبو المعلَّى .
حيدرة بن مبرور بن النّعمان الأمير أبو المعلَّى الكتامي المغربي . ولي إمرة دمشق بعد هروب أمير الجيوش عنها ثم عزل بعد شهرين بالأمير درِّي المستنصري وتوفي سنة ست وخمسين وأربع مائة .
أبو المنجَّا العابر .
حيدرة بن علي بن محمد أبو المنجا القحطانيّ الأنطاكيّ المالكيّ العابر