الزُّعيني .
الحكم بن عمر ويقال : عمرو أبو سليمان وأبو عيسى الرُّعيني الحمصي . سمع عبد الله بن بشر صاحب رسول الله A وقتادة السَّدوسيّ وعمر بن عبد العزيز الأموي ومسلمة بن عبد الملك بن مروان وإسماعيل بن معدي كرب الزبيدي . وروى عنه خالد بن مرداس السَّراج وغيره . وقدم بغداد وحدَّث بها . قال : شهدت عمر بن عبد العزيز في زمانه وأنا ابن عشرين سنة . وقد هلك عمر بن عبد العزيز منذ اثنتين وسبعين سنة . قال : وصليت مع عمر بن عبد العزيز فكان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في كل سورة يقرأوها . قال يحيى بن معين : الرُّعيني ليس بشيء . وقال : ضعيف لا يكتب حديثه .
طبيب معاوية .
أبو حكم قال ابن أبي أصيبعة : كان طبيباً نصرانياً عالماً بأنواع العلاج والأدوية وله أعمال مذكورة وصفات مشهورة . وكان يستطبّه معاوية بن أبي سفيان ويعتمد عليه في تركيبات أدوية لأغراض قصدها منه . وعمِّر أبو حكم هذا عمراً طويلاً حتى تجاوز المائة .
الدِّمشقي الطبيب .
حكم الدمشقيّ الطبيب كان يلحق بأبيه في معرفته بالمداواة والأعمال الطبية والصفات البديعة . وكان مقيماً بدمشق وعمِّر أيضاً عمراً طويلاً مثل أبيه .
الألقاب .
أبو الحكم الباهليّ : الطبيب عبد الله بن المظفَّر .
؟ حكيِّم .
العبديّ العابد .
حكيِّم بن جبلة العبدي كان متديناً عابداً . وتوفي سنة ست وثلاثين للهجرة .
أبو يحيى الكوفيّ .
حكيِّم بن سعد بن تحيا بالتاء ثالثة الحروف والحاء المهملة والياء آخر الحروف أبو يحيى الكوفي . حدَّث عن علي وأبي موسى وأم سلمة وتوفي في حدود التسعين للهجرة .
حكيم بن عبد الله .
حكيم بن عبد الله بن قيس . حدَّث عن نافع بن جبير وعامر بن سع وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون ورأى عبد الله بن عمر . وثّقه ابن حبّان وروى له مسلم والأربعة وتوفي سنة ثمان عشرة ومائة .
حكيمة الثقفية .
حكيمة بنت غيلان الثقفية . امرأة يعلي بن مرّة . روت عن زوجها يعلى . قال ابن عبد البرّ : لا أدري سمعت من النبي A أم لا .
العبدي البصري .
حكيم بن جبلة بن حصن بن أسود بن كعب بن عامر بن عديّ بن الحارث ابن الدُّئل بن عمرو بن غنم بن وديعة بن كثير بن أفصى بن عبد القس بن أفصى بن دعمي بن حديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معدِّ بن عدنان العبدي البصري . وهو من أجداد يموت بن المزرّع . كان حكيم من أعوان علي بن أبي طالب Bه لما بويع بالخلافة . بايعه طلحة والزبير فعزم عليّ على تولية الزبير البصرة وتولية طلحة اليمن . فخرجت مولاة لعلي بن أبي طالب فسمعتهما يقولان : ما بايعناه إلا بألسنتنا وما بايعناه بقلوبنا . فأخبرت مولاها بذلك فقال : ومن نكث فإنَّما ينكث على نفسه . وبعث عثمان بن حنيف الأنصاري إلى البصرة وبعث عبيد الله بن العباس إلى اليمن . فاستعمل عثمان بن حنيف حكيم بن جبلة المذكور على شرطة البصرة . ثم إن طلحة والزبير لحقا بمكة وفيها عائشة فاتفقوا وقصدوا البصرة وفيها ابن حنيف المذكور . فأتى حكيم بن جبلة وأشار عليه بمنعهم من دخول البصرة فأبى وقال : ما أدري رأي أمير المؤمنين في ذلك . فدخلوها وتلقَّاهم الناس فوقفوا في مربد البصرة وتكلموا في قتل عثمان وبيعة علي . فرد عليهم رجل من عبد القيس فنالوا منه ونتفوا لحيته . وترامى الناس بالحجارة واضطربوا . فجاء حكيم بن جبلة إلى ابن حنيف فدعاه إلى قتالهم فأبى . ثم أتى عبد الله بن الزبير إلى مدينة الرزق ليرزق أصحابه من الطعام فيها . وعدا حكيم بن جبلة في سبع مائة من عبد القيس فقاتله فقتل حكيم بن جبلة وسبعون من أصحابه . وروي أنه قال لامرأته وكانت من الأزد لأعملنَّ بقومك اليوم عملاً يكونون به حديثاً للناس . فلقيه رجل يقال به سحيم فضرب عنقه فبقي معلقاً بجلده . فاستدار رأسه فبقي مقبلاً بوجهه على دبره . وكان ذلك قبل وصول عليّ Bه بجيوشه إليهم . وكانت قتلته في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين من الهجرة .
الأسديّ الصَّحابي