يا سيِّد النَّاس يا من ... يؤمِّل النَّاس رفده .
أمنن عليَّ بصكٍّ ... يكون للدَّهر عدَّه .
تخطُّ يمناك فيه : ... والحمد لله وحده .
ونقلت من خطّ ابن سعيد المغربي في كتاب الغراميات قال : كانت أديبة شاعرة جميلة مشهورة بالحسب والمال . فاتّفق أن بات أبو جعفر بن عبد الملك بن سعيد هو وإياها في جنَّة من جنَّات غرناطة التي على نهر شنيل فقال أبو جعفر : من الطويل .
رعى الله ليلاً لم يرح بمذمم ... عشيَّة وارانا بحور مؤمِّل .
وقد خفقت من نحو نجدٍ أريجةٌ ... إذا نفحت هبَّت بريَّا القرنفل .
وغرَّد قمريٌّ على الدَّوح وانثنى ... قضيبٌ من الرَّيحان من فوق جدول .
ترى الرَّوض مسروراً بما قد بدا له ... عناقٌ وضمٌّ وارتشاف مقبَّل .
فقالت حفصة : من الطويل .
لعمرك ما سرَّ الرياض بوصلنا ... ولكنه أبدى لنا الغلَّ والحسد .
ولا صفَّق النهر ارتياحاً لقربنا ... ولا صحد القمريُّ إلا لما وجد .
فلا تحسن الظَّنَّ الذي أنت أهله ... فما هو في كلِّ المواطن بالرَّشد .
فما خلت هذا الأفق أبدى نجومه ... لأمرٍ سوى كيما تكون لنا رصد .
قلت : أبوجعفر هذا هو عم والد علي بن سعيد وكان يهوى حفصة هذه .
الألقاب .
أبو حفص الشَّطرنجيّ : عمر بن عبد العزيز .
الجرايحيّ المصريّ .
الحقير النافع كان يهودياً من أهل مصر طبيباً جرايحياً حسن المعالجة . كان يرتزق بالجراحة وهو في غاية الخمول . فاتفق أن عرض للحاكم عقر أزمن ولم يبرأ منه . وكان ابن مقشَّر الحاكم والحظيّ عنده من الأطباء يعالجونه ولا يبرأ . فأحضر له هذا اليهوديّ المذكور فلما رآه طرح عليه دواءً يابساً فجفَّفه وشفاه في ثلاثة أيامٍ . فأطلق له الف دينارٍ وخلع عليه ولقَّبه بالحقير النَّافع وجعله من أطباء الخاصّ وظرَّف القائل : من المتقارب .
طبيبٌ بمصر يسمَّى الحقير ... ولكنه ليس بالنافع .
له حولةٌ حوَّلت كلَّ من ... بمصر إلى حومة الشَّافع .
الألقاب .
ابن الحكَّاك : جعفر بن يحيى .
وبان الحكَّاك : الحسن بن أحمد بن محمود .
ابن سلم الرازيّ .
حكَّام بن سلم الرازيّ روى له مسلم والأربعة وتوفي سنة تسع وثمانين ومائة قبل الوقفة بمكة .
الحكم .
ابن عمّ الحجاج الثقفيّ .
الحكم بن أيوب بن الحكم بن أبي عقيل الثقفيّ ابن عمّ الحجاج بن يوسف . حدَّث عن أبي هريرة وكان قد تزوج زينب بنت يوسف أخت الحجاج وخرج بها إلى الشَّام . واستعمله الحجاج على البصرة . وكان الحجاج قد عرض على زينب أن يزوّجها محمد بن القاسم بن الحكم بن أبي عقيل وهو يؤمئذ أشرف ثقفيّ في زمانه وعمره سبع عشرة سنة فاختارت الحكم وهو شيخ وكان بخيلاً . وهو الذي كان يخطب بالبصرة حتى يكاد يخرج وقت الصلاة . فقام إليه يزيد الضبيّ وقال له : الصلاة يرحمك الله فضربه وحبسه . وقتله صالح بن عبد الرحمن الكاتب مع جماعة من آل الحجاج في العذاب على ما اختزلوه من الأموال بأمر سليمان . وقتله بعد التسعين للهجرة .
الغفاريّ .
الحكم بن عمر الغفاريّ أخو رابع . له صحبة ورواية وكان صالحاً فاضلاً توفي حدود الخمسين للهجرة .
ابن عتبة الكنديّ .
الحكم بن عتبة أبو محمد الكنديّ مولاهم الكوفيّ أحد الأعلام . روى عن أبي جحيفة السُّوانيّ وعبد الرحمن بن أبي ليلى والقاضي شريح وأبي وائل وعليّ ابن الحسين ومجاهد ومصعب بن سعد وإبراهيم النخعيّ وسعيد بن جبير وخلق . وكان إذا قدم المدينة أخلوا له سارية النبي A يصلِّي إليها . وكان يفضِّل علياً على أبي بكر وعمره رواه الشاذكوني وهو ضعيف . وروى له الجماعة وتوفي سنة أربع عشرة ومائة في قول شعبة .
العدنيّ العابد .
الحكم بن أبان العدنيّ العابد . كان إذا هدأت العيون وقف في البحر إلى ركبتيه يذكر الله تعالى حتى يصبح . وروى له الأربعة وتوفي في حدود الستين ومائة .
أبو مروان الأمويّ