الحسين بن محمد بن علي أبو سعيدٍ الإصبهانيّ الزَّعفرانيّ . كان في ما ذكر أبو نعيم بندار البلد في كثرة الأصول والحديث صاحب معرفةٍ وإتقانٍ صنَّف المسند والشيوخ وله من المصنفات شيء كثير . وتوفي سنة تسعٍ وستين وثلاث مائةٍ . وسمع أبا القاسم البغويّ ويحيى بن صاعد والحسين بن علي بن زيد . وروى عنه أبو بكر بن أبي عليٍّ وأبو نعيم وأهل أصبهان .
الأنصاري الخطيب الطُّرطوشيّ .
الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن عريب الإمام أبو عليِّ الأنصاري الطرطوشيّ المقرىء . أخذ القراءات بطرطوشة عن أبي محمد بن مؤمن وبسرقسطة عن ابن الورَّاق . وتفقَّه بقاضي طرطوشة أبي العباس بن مسعدة وغير واحد . وسمع أدب الكاتب ببلده من أبي العرب الصِّقلِّي الشاعر قراءةً عليه ورواه بعلوً عن أبي عمر بن عبد البر . وأجاز له أبو محمد بن عتاب وغير واحدٍ . وتصدَّر للإقراء ببلده والخطابة . وأقرأ بجامع المريَّة . فلما دخلها الفرنج استوطن مرسيةً . وقدِّم للخطابة وأقرأ بها . وأخذ عنه الناس وكانت له حلقة عظيمة . وكان مع فضائله متواضعاً ليِّن الجانب وكان صالحاً . أخذ عنه أبو الخطاب بن واجبٍ وأبو محمد بن غلبون وتوفي سنة ثلاث وستين وخمس مائة .
المرورُّوذيَ .
الحسين بن محمد بن بهرام المرو الرُّوذي المؤدِّب . نزيل بغداد توفي في حدود المائتين والعشرين وروى له الجماعة .
الحافظ القبانيّ .
الحسين بن محمد بن زياد أبو عليٍّ النَّيسابوريّ القبَّانيّ بالقاب والباء الموحَّدة مشدَّدة وبعد الألف نون الحافظ أحد أركان الحديث بنيسابور . سمع الكثير وروي عنه الكثير وصنَّف المسند والأبواب والتاريخ والكنى . توفي سنة تسع وثمانين ومائتين .
الحافظ السِّنجيّ .
الحسين بن محمد بن مصعب بن زريق الحافظ أبو علي السِّنجيّ المروزيّ . كان يقال : ما في خراسنان أكثر حديثاً منه . توفي سنة خمس عشرة وثلاث مائة .
ابن أبي زرعة قاضي دمشق .
الحسين بن محمد بن عثمان أبو عبد الله ابن القاضي أبي زرعة قاضي دمشق وابن قاضيها . ثم ولي قضاء مصر سنة أربع وعشرين . وتوفي يوم عيد الأضحى سنة سبعٍ وعشرين وثلاثمائةٍ بمصر .
الخالع .
الحسين بن محمد بن جعفرٍ أبو عبد الله البغداديّ الشاعر . يعرف بالخالع حدَّث عن أحمد بن خزيمة وغيره . وروى عنه الخطيب وغيره . وتوفي سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة . من شعره : .
ابن طباطبا النسَّابة .
الحسين بن محمد بن القاسم أبو عبد الله ابن طباطبا العلوي النَّسَّابة . قال الخطيب : كان متميزاً بعلم النَّسب ومعرفة الأيام وتاريخ الناس . وله حظ من الأدب والشِّعر . وتوفي سنة تسعٍ وأربعين وأربع مائة .
الخطيب الدِّمشقي .
الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن طلاَّبٍ أبو نصرٍ الدِّمشقي الخطيب . روى عن ابن جميع معجمه وكان يخطب للمصريين ثم تخلَّى عن ذلك . توفي سنة سبعين وأربع مائة .
السِّنديّ المدنيّ .
الحسين بن محمد بن أبي معشرٍ السنديّ المدنيّ الأصل البغداديّ . حدَّث عن وكيع ولم يكن بالثقة فتركه الناس . توفي سنة خمسٍ وسبعين ومائتين .
الوركانيّ .
الحسين بن محمد بن الحسن ظهير الدين أبو المحاسن الأصبهاني الوركاني . تقدم ذكر والده في المحمدين وذكر أخيه مفتي الفريقين الحسن بن محمد في مكانيهما . ومات ظهير قبل أخيه بستِّ سنين أو سبعٍ ووفاة أخيه المذكورسنة تسعٍ وخمسين وخمس مائة . والظهير هذا كان أصغر من مفتي الفريقين الحسن وكان فاضلاً عالماً شافعي المذهب . ومن شعره مسمَّطه : .
أهلاً بطيفٍ طارق في جنح ليلٍ غاسق ... مرقد صبٍّ عاشق مهاجرٍ مفارق .
قد شفَّه طول السَّقم .
يطوى على الأيانق صحايف السّمالق ... فرداً بلا مرافق من خوف واشٍ لاحق .
يطمس آثار القدم .
لكنَّه لّما مشى نمَّ عليه ووشى ... فايح نشرٍ قد نشا من صدغه وريَّشا .
لكنَّ ريَّاه ينمّ .
أرَّج مسراه الثرى لما تبدَّى وسرى ... وجرَّ ذيلاً فجرى كأنَّ فيه عنبرا .
ينشره من الأكم .
الشريف زين الدين الحسيني