أهابه وهو طلق الوجه زاهره ... وكيف يؤنسني للسيف رونفه .
إذا أذم لأحشائي فغدرته ... رهنٌ بأول طيفٍ منه يطرقه .
وأورد له أيضاً : من المتقارب .
قصائد خابت ولو أنني ... قصدت الزمان بها لم أخب .
وأبيات شعر أذيلت ولو ... مدحت الزمان بها لم أشب .
فإن كذبوا أملي فيهم ... فإني سبقتهم بالكذب .
قلت : شعر جيد عالي الطبقة .
الشيخ حسن الكردي .
حسن الكردي شيخ صالح زاهد صاحب حال وكشف كبيرٍ عمر نحواً من تسعين سنة .
وكان مقيماً بالشاغور من دمشق . له جاكورة يزرع فيها البقل والقنبيط ويرتفق بذلك ويطعم من يدخل يزوره .
يقال : إنه أخذ من شعره واغتسل واستقبل القبلة وركع ركعات ومات سنة سبعمائة C تعالى .
؟ شرف الدين الحسن البصري .
الحسن البصري شرف الدين جعفر بن علي .
حسن .
حسن - بضم الحاء وسكون السين - جارية الإمام أحمد بن حنبل اشتراها بعد موت زوجته أم ابنه عبد الله فولدت له : زينب والحسن والحسين توأمين وماتا بالقرب من ولادتهما . ثم ولدت له : الحسن ومحمداً فعاشا حتى قاربا الأربعين ثم ولدت بعدهما : سعيداً قبل موت أحمد بن حنبل بخمسين يوماً وروت عن أبي عبد الله مسائل كثيرة .
ابن حسول .
ابن حسول : علي بن الحسن بن حسول الهمذاني محمد بن علي .
حسيل .
حسيل العبسي .
حسيل بن جابرٍ العبسي القطعي وهو المعروف باليمان والد حذيفة ابن اليمان ؛ وإنما قيل له : اليمان ؛ لأنه نسب إلى جده اليمان بن الحارث ابن قطيعة .
شهد هو وابنه حذيفة وصفوان مع رسول الله A أحداً فأصاب المسلمون حسيلاً في المعركة يظنونه من المشركين ولا يدرون وحذيفة يصيح : أبي أبي ولا يسمع فتصدق حذيفة بديته على من أصابه . وقيل : إن الذي قتله عتبة بن مسعود .
حسيل الأشجعي .
حسيل بن نويرة الأشجعي . كان دليل رسول الله A .
الحسين .
أبو عبد الله الجورقاني .
الحسين بن إبراهيم بن الحسين بن جعفر أبو عبد الله الجورقاني - قرية بناحية همذان .
سمع الكثير وكتب وحصل وصنف عدة كتب في علم الحديث منها : كتاب الموضوعات أجاد تصنيفه .
روى عن أبي الغنائم شيرويه بن شهردار الديلمي وأبي سعيد سعد بن هاشم بن علي الهاشمي ووالده إبراهيم بن الحسين وأبي العلاء حمد بن نصر بن أحمد الحافظ جماعة كثيرين . وقدم بغداد وحدث بها . وتوفي سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة .
خطير الدولة الكاتب .
الحسين بن إبراهيم بن الخطاب أبو عبد الله الكاتب خطير الدولة .
كان صاحب الخير بالديوان الزمامي وكان شيخاً نبيلاً كاتباً حاذقاً أديباً بليغاً شاعراً منشئاً مليح الخط أنشأ إحدى وخمسين مقامة سلك فيها طريق البديع الهمذاني وصنف كتاب : جوامع الإنشاء ونبذاً من أخبار الوزراء .
وكان قد صحب الخطيب التبريزي وقرأ عليه شيئاً من مصنفاته مع كتب الأدب وسمع شيئاً من الحديث من أبي الحسين أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف وغيره . وروى شيئاً يسيراً . وتوفي سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة .
ومن شعره : من الطويل .
ألا ليت شعري هل أقولن مرةً ... وقد سكنت مما أجن الضمائر .
وما لي إلى باب المحجب حاجةٌ ... ولا لي عما يحفظ العرض زاجر .
فألقت عصاها واستقرت بها النوى ... كما قر يوماً بالإياب مسافر .
وكان يتحدى بإنشاء الرسالة من آخرها إلى أولها ؛ ولهذا قال يفتخر : من الطويل .
ألست الذي أنشأ الرسائل عاكسا .
ركن الدين بن خلكان .
الحسين بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان ركن الدين أبو يحيى الإربلي الفقيه الشافعي .
درس بعده مدارس وكان عارفاً بالمذهب صالحاً كثير التلاوة .
سمع من يحيى الثقفي وحدث بإربل وتوفي سنة ثلاث وعشرين وستمائة .
وأظنه عم قاضي القضاة شمس الدين أحمد بن خلكان .
ابن برهان المقرئ .
الحسين بن إبراهيم بن عبد الله أبو عبد الله المقرئ الأنباري . كان والده يلقب برهان - بفتح الباء الموحدة .
قرأ القرآن بالروايات على أبي أحمد عبد الله بن الحسين بن حسنون البغدادي صاحب ابن مجاهد . وتوفي سنة أربع وعشرين وأربعمائة