والده فارس إذا قيل له أيّ ولديك أحبُّ إليك حامد أو شجاع ؟ يقول : لو ضاع شجاع وجاء واحد بشّرني به أعطيته حامداً . وتوفي حامد سنة خمس وثمانين وأربعمئة ببغداد .
الصفّار الحنبلي .
حامد بن محمد بن حامد الصفار أبو عبد الله الأصبهاني . كان فقيهاً فاضلاً حنبلياً وله معرفة بالحديث والأدب . سمع أباه وأبا طاهر محمد بن أبي نصر التاجر المعروف بهاجر . وأبا الخير محمد بن أحمد بن محمد بن عمر الباغيان وغيرهم وقدم بغداد حاجّاً وسمع بها سنة ثمان وثمانين وخمسمئة .
أخو العماد الكاتب .
حامد بن محمد بن محمد بن أله أبو بكر الأصبهاني أخو العماد الكاتب . قدم بغداد واستوطنها وسمع بها من أبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي وأبي المعالي عبد الملك بن علي الهرّاسي وغيرهما وكان له إجازة من أبي القاسم هبة الله بن الحصين وحدّث باليسير وكان متديناً حسن الطريقة من ذوي الأقدار والرفعة . توفي سنة ثمان وتسعين وخمسمئة ببغداد ووفد رسولاً على صلاح الدين من بغداد ووقف مكتئباً للأيتام ببغداد .
عم العماد الكاتب .
حامد بن محمد بن عبد الله بن علي بن محمود بن هبة الله المعروف بأله بفتح الهمزة وضمّ اللام وبعدها هاء وهو العقاب نفيس الدين أبو الرجاء جدّ العماد الكاتب توفي C تعالى في سنة نيف وتسعين وأربعمئة كان يحفظ شعر البحتري وكثيراً من شعر العرب . أورد له العماد الكاتب قوله : من الكامل .
فكأنَّ وجنته وخطّ عذارد ... أمنٌ أحيط من الردى بمكاره .
قلت امح هذا الخط عنه فقال لي ... هذا دخانٌ ساطعٌ من ناره .
فكأنما قتل الظلام بخدّه ... والليل يركض في تطلّب ثاره .
وقوله : من والوافر .
ولما أن تراخى الوصل منكم ... وطال العهد بينكم وبيني .
وجدت اليأس من لقياك حظي ... وكان اليأس إحدى الراحتين .
قلت : شعر متوسط .
أبو أحمد التفليسي الأديب .
حامد بن يوسف بن الحسين أبو أحمد التَّفليسي الأديب سافر ولقي أبا العلاء المعري وغيره . وكان من أصحاب تاج الملك وزير ملكشاه . سلك طريق الزهد وكان غزير الفضل . سمع بالقدس أبا عبد الله محمد بن علي بن أحمد البيهقي وأبا بكر محمد بن الحسن بن أبي جيدٍ البشنوي وبمكة أبا الحسن عليّ بن إبراهيم العاقولي وببغداد أبا حكيم عبد الله بن إبراهيم الخيريّ وحدّث عنهم وعن أبي الفضل محمد بن عبد الله الأبيوردي وغيره . وروى عنه شجاع بن فارس الذُّهليُّ والحافظ بن ناصر . وكان زيّه لما تزهّد زيّ الرهبان : مدرعة صوف وعمَّة صوف .
ابن سمجون الطبيب .
حامد بن سمجون هو أبو بكر الطبيب الفاضل المتميّز في قوى الأدوية المفردة . قال ابن أبي أصيبعة : وكتابه فيها جيد ألّفه في أيام المنصور الحاجب بن أبي عامر وتوفي سنة اثنتين وتسعين وثلاثمئة وله من الكتب الأدوية المفردة وانقراباذين .
شمس الدين القزويني الشافعي .
حامد بن أبي العميد بن أميري بن ورشي بن عمر أبو الرضاء القزويني المفتي الفقيه الشافعي شمس الدين ويكنى أبا المظفر أيضاً . قرأ شيئاً من الخلاف على القطب النيسابوري وكان فقيهاً بارعاً رئيساً سمع من شهدة بنت الأبري وخطيب الموصل ويحيى الثقفيّ روى عنه مجد الدين بن العديم وأبوه شهاب الدين عبد الحليم بن تيميّة وبالإجازة القاضي تقي الدين سليمان وأبو نصر محمد بن المزي وغيرهما . ولد بقزوين سنة ثمانٍ وأربعين وقيل سنة ست وأربعين . ومات بحلب سنة ست وثلاثين وستمئة وولي قضاء حمص ودرّس بحلب . وكان ابنه عماد الدين محمد مدرّساً .
الألقاب .
حامل كفنه : اسمه محمد بن يحيى .
الحامض : أبو موسى النحوي اسمه سليمان بن محمد .
حامض رأسه : عبد الله بن محمد .
حامض راسه : محمد بن إسحاق .
أبو حامد الفقيه الشافعي : اسمه أحمد بن عامر .
أبو حامد الإسفراييني الشافعي أحمد بن محمد .
أبو حامد المرورُّوذي الشافعي : أحمد بن بشر .
ابن الحايك اللغوي الإخباري اسمه : الحسن بن أحمد بن يعقوب .
ابن الحايك النحوي : هرون .
المغنيّية حبَّابة