الحارث بن عبد الله بن أوس بن ربيعة الثقفي وربّما قيل له الحارث بن أوس يعدّ في الحجازّيين سكن الطائف . يروي حديث طواف الحائض بالبيت طواف الوداع . روى عنه الوليد بن عبد الرحمن وعمرو بن عبد الله بن أوس .
السّهمي الباهلي .
الحارث بن عمرو بن الحارث بن سهم بن عمرو بن ثعلبة السَّهمي الباهلي . حديثه عند البصريّين وعدادهم فيهم . شهد مع النبي A حجَّة الوداع . وروى عنه ابن ابنه زرارة بن كريم .
أبو واقد اللَّيقيّ .
الحارث بن عوف اللَّيثي . اختلف في اسمه ونسبه فقيل الحارث بن مالك وقيل عوف بن الحارث . هو أبو واقد قديم الإسلام قيل إنه شهد بدراً وكان معه لواء بني ليث وضمرة وسعد بني بكر يوم الفتح . وقيل إنه من مسلمة الفتح والأول أصحُّ . عداده في أهل المدينة وجاور بمكة سنةً ومات بها سنة ثمان وستين وقيل سنة خمس وستين . وهو ابن خمس وسبعين سنة وقيل ابن خمس وثماين سنة . روى عنه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبو مرة مولى عقيل بن أبي طالب . ودفن بفخّ .
ابن عميرة الأسدي .
الحارث بن قيس بن عميرة الأسدي ويقال قيس بن الحارث كوفي . وهو جدّ قيس بن الربيع وهو الذي أسلم وعنده نسوةٌ فقال له النبي A : اختر منهنّ أربعاً .
الطبيب .
الحارث بن كلدة بفتح الكاف واللاّم والدال المهملة - الثقفي الطبيب مولى أبي بكرة وقيل هو والده فناه فقالوا مولاه . له ذكر في كتب الطب وقد أورده ابن مندة وغيره في أسماء الصحابة وقال ابن عبد البر عند ذكر أبيه الحارث بن حارث بن كلدة الصحابي . وأما أبوه الحارث بن كلدة فمات في أول الإسلام ولم يصحّ إسلامه . وذكر أن النبي A لما أمّر سعد بن أبي وقاص أن يأتي الحارث بن كلدة فيستوصفه . كان الحارث كافراً وإن ذلك دليل على جواز الأخذ بصفة أهل الكفر إذا كانوا من أهل الطب . وتوفي في حدود الستين للهجرة .
قال ابن أبي أصيبعة في تاريخ الأطباء : كان من الطائف وسافر البلاد وتعلّم الطب وبقي أيام رسول الله A وأيام أبي بكر وعمر وعثمان وعلي بن أبي طالب ومعاوية Bهم ولما عاد رسول الله A سعد بن أبي وقاص قال : ادعوا له الحارث فإنه رجل يطبُّ فلما عاده الحارث قال : ليس عليه باس اتخذوا له فريقة بشيء من تمر عجوة يطحنان فتحسّاها فحصل له البرء .
ولما وفد على كسرى قال : ما صناعتك ؟ قال : الطب قال فما صنع العرب بالطبيب مع جهلها وسوء أغذيتها ؟ فقال أيها الملك إذا كانت هذه صفتها كانت أحوج إلى من يصلح جهلها ويسوس أبدانها فإن العاقل يعرف ذلك من نفسه ويحترز من الأدواء بحسن سياسته . قال فما تحمد من أخلاق العرب ؟ قال أنفسّ سخية وقلوب جريّة ولغة فصيحة وأنساب صحيحة . فأمرء بالجلوس فجلس وقال ما الداء ؟ قال : ادخال طعام على طعام . قال : ما تقول في الشراب ؟ قال : أطيبه أهنأه وأرقّه أمرؤه لا تشربه صرفا فيورثك صداعاً ويثير عليك من الأدواء أنواعاً . قال : فما تقول في الفواكه ؟ قال كلها في إقبالها واتركها إذا أدبرت . قال ففي أي الأوقات الإتيان افضل ؟ قال عند إدبار الليل . قال : ولم قال يكون الجوف أخلى والنفس أهدا والقلب أشهى والحرّ أدفا . فقال له كسرى : لله درّك من أعرابيّ لقد أعطيت علماً وأحسنت وصفاً وفهما . وأمر بتدوين ما نطق به .
العكلي الفقيه الكوفي .
الحارث بن الجارود العكلي أحد الفقهاء الأعلام . ولي قضاء الموصل للمنصور وهو من أئمة الكوفة له مذهبٌ . توفي في حدود الستين والمئة .
أبو عبد الله الأشهلي .
الحارث بن حاطب الأنصاري الأشهلي أبو عبد الله . ردّه رسول الله A حين توجّه إلى بدر من الرَّوحاء في شيء أمره به إلى بني عمرو بن عوف وضرب له بسهمه وأجره وكان كمن شهدها . وقال الواقدي : شهد أحداً والخندق والحديبية . وقتل يوم خيبر . رماه رجل من فوق الحصن فدمغه .
الجمحي .
الحارث بن حاطب بن الحارث بن معمر القرشي الجمحي . ولد بأرض الحبشة هو وأخوه محمد بن حاطب والحارث أسن . واستعمل ابن الزبير الحارث على مكة سنة ست وستين . وقيل أنه كان يلي المساعي أيام مروان .
العدوي