أسمعه والده بدمشق من أبي القاسم الحسين بن محمد بن إبراهيم الحنائي وأبي الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد السلمي وأبي محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني وعبد الدائم بن الحسن الهلالي وأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب وروى عنه أبو بكر المبارك ابن كامل الخفاف وأخوه ذاكر .
وتوفي سنة أربع وعشرين وخمس مائة .
ابن المحاية .
ثعلب بن علي بن نصر بن علي أبو نصر البغدادي المعروف بابن المحاية وسمى نفسه نصراً .
كان أحد الفقهاء الشافعية تولى الإعادة بمدرسة ابن المطلب وكانت له معرفة بالأدب وسمع الحديث من جماعة .
قال محب الدين بن النجار : وما أظنه روى شيئاً .
وبلغني أن مولده كان سنة أربع وخمسين وخمسمائة وتوفي سنة ست وعشرين وستمائة .
الأكاف .
ثعلب بن مذكور بن أرنب الأكاف البغدادي أبو الحصين .
كان عريف الحراس في سرادق الإمام المستنجد وكان ممتعاً بإحدى عينيه يخضب بالحناء سمعه والده من أبي القاسم بن الحصين وأبي غالب بن البناء وغيرهما وحدث باليسير وكان سيء الطريقة غير مرضي السيرة ترك السماع جماعة منه وأسقطوه وتوفي سنة تسع وسبعين وخمسمائة .
القاهري العطار .
ثعلب بن أبي الحسين بن ثعلب شرف الدين القاهري العطار .
أنشدني الشيخ أثير الدين أبو حيان قال : أنشدني المذكور لنفسه : من الطويل .
تمتعت بالتوفيق والعز والبقا ... وحوشيت من كشف ألم ومن كسف .
ولا زلت في عز ولين ورفعة ... مقيماً بصدر الآي من سورة الكهف .
ثقف بن عمرو .
أبو مالك الأسلمي .
ثقف بن عمرو الأسلمي ويقال الأسدي أبو مالك حليف بني عبد شمس .
ويقال ثقاف بألفٍ شهد هو وأخواه : مدلاح بن عمرو ومالك بن عمرو بدراً وقتل يوم أحدٍ شهيداً وقيل يوم حنين قتله أسيد اليهودي .
ثقب بن عم أبي أسيد الساعدي .
ثقب بالباء الموحدة ابن فروة بن البدن الأنصاري الساعدي وقيل ثقيب مصغراً وقيل ثقف بالفاء والصحيح الأول وهو ابن عم أبي أسيد الساعدي قتل يوم أحد شهيداً .
الألقاب .
الثقفي الحافظ : عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي الشيعي : إبراهيم بن محمد ابن الثقة : عطاء الله بن علي ابن الثلاج : عبد الله بن محمد .
ثمال .
أبو المعالي الواعظ .
ثمال بن محمد بن منيع الغنوي أبو المعالي الواعظ .
حدث بالأنبار بالأربعين حديثاً لأبي نصر محمد بن علي بن ودعان الموصلي عن أبي الفتح عبد الجبار بن الحسين المقدسي الواعظ عنه ورواها أبو منصور علي بن محمد بن جعفر الأنباري وذكر أنه سمعها في شوال سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة .
معز الدولة صاحل حلب .
ثمال بن صالح : ابن الزّوقلّية بالزاي وبعد الواو قاف ولام وياء آخر الحروف مشددة الأمير معز الدولة أبو علوان الكلابي رئيس بني كلاب تملك حلب وغيرها وكان بطلاً شجاعاً حليماً كريماً أغنى أهل حلب بماله وأحسن إلى العرب وعزله المستنصر صاحب مصر وردّه وكان الفضلاء يقصدونه ويأخذون جوائزه .
وتوفي في ذي القعدة سنة أربع وخمسين وأربعمائة .
وكان الظاهر صاحب مصر قد أرسل جيشاً إلى أبي علوان فهزمه على حماة فقال ابن أبي حصينة قصيدة يمدحه بها أولها : - من البسيط - .
ما قدم البغي إلا أخر الرشد ... والناس يلقون عقبى كل ما اعتقدوا .
منها .
ثم استقلت إلى السعدي ظعنهم ... فمنذ صاروا إلى السعدي ما سعدوا .
ولوا ومن خلفهم جيش فوارسه ... قد أنجدتنا به الجوزاء والأسد .
وكان قد جاء عليهم في تلك الليلة مطر عظيم أذهب مالهم وخيمهم وجميع ثقلهم .
لم يعلموا حين بات السيل يدهمهم ... أن المدود لنا من خلفهم مدد .
ترى الخيام على التيار طافيةً ... كأنما هي في حافاتها زبد .
والسيل قد جر ما ضمت غنائمهم ... حتى تشابهت الأمواج والزرد .
بلغ تحيتنا طياً وقل لهم ... ما ضرنا ذلك الحشد الذي حشدوا .
عققتمونا وقد قمنا ببركم ... كما يقوم ببر الوالد الولد .
فما رعت حقنا كلب ولا حفظت ... لنا الصنيعة قحطان ولا أدد