قال محب الدين ابن النجار : ذكره عبد الواحد ابن الشاه الشيرازي في كتاب تاريخ الصوفية في جملة مشايخ بغداد . وكان عالماً من كبار المشايخ له أحوال عجز عنها غيره . وذكر أن الجنيد قصده ليسمع كلامه .
الألقاب .
التطيلي الشاعر : إبراهيم بن محمد .
تعاسيف : قيصر بن أبي القسم بن عبد الغني تعاشير : هو أبو الحسين يحيى الجزار .
ابن التعاويذي الشاعر : اسمه محمد بن عبيد الله .
أبو تغلب الفاروثي .
أبو تغلب بن أحمد بن أبي تغلب ابن أبي الغيث والشيخ نجم الدين الفاروثي - بالفاء والراء والواو والثاء ثالثة الحروف - ولد سنة خمس وست مائة ببغداد . وتوفي C تعالى سنة ست وتسعين وست مائة ولو سمع في صغره لروى عن الحافظ ابن الأخضر وطبقته . وقد سمع بنفسه وروى صحيح البخاري عن ابن الزبيدي وسمع من ابن ماسويه ويوسف الساوي وكان شيخاً حسناً . قال الشيخ شمس الدين : قرأت عليه أحاديث من البخاري .
التفكري : يوسف بن الحسن .
تقية أم علي الشاعرة .
تقية أم علي بنت أبي الفرج غيث بن علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر السلمي الأرمنازي الصوري ؛ وهي أم تاج الدين أبي الحسن علي بن فاضل ينتهي إلى محمد بن صمدون الصوري . كانت فاضلة ولها شعر : قصائد ومقاطيع وصحبت الحافظ السلفي زماناً بالإسكندرية وذكرها في بعض تعاليقه وأثنى عليها وقال : عثرت في منزل سكناي فانجرح أخمصي فشقت وليدة في الدار خرقة من خمارها وعصبته فأنشدت تقية المذكورة في الحال لنفسها : .
لو وجدت السبيل جدت بخدي ... عوضاً من خمار تلك الوليده .
كيف لي أن أقبل اليوم رجلاً ... سلكت دهرها الطريق الحميده .
قال القاضي شمس الدين أحمد بن خلكان C تعالى : نظرت في هذا المعنى إلى قول هارون بن يحيى المنجم : .
كيف نال العثار من لم يزل من ... ع مقيما في كل خطب جسيم .
أو ترقى الأذى إلى قدم لم ... تخط إلا إلى مقام كريم .
ومن شعر تقية : .
نأيت وما قلبي على النأي بالراضي ... فلا تغترر مني بصدى وإعراضي .
وإني لمشتاق إليهم متيم ... وقد طعنوا قلبي بأسمر عراض .
إذا ما تذكرت الشآم وأهله ... بكيت دماً حزناً على الزمن الماضي .
ومذ غبت عن وادي دمشق كأنني ... يقرض قلبي كل يوم بمقراض .
أبيت أراعي النجم والنجم راكد ... وقد حجبوا عن مقلتي طيب إغماضي .
فهل طارق منهم يلم بناظري ... فإن لقاء الطيف أكبر أغراضي .
لعل الليالي أن تجرد صارماً ... على البين أو يقضي لنا حكمه قاض .
ولها غير ذلك أشياء حسنة . وحكى لي الحافظ زكي الدين أبو محمد عبد العظيم المنذري أن تقية المذكورة نظمت قصيدة تمدح بها الملك المظفر تقي الدين عمر ابن أخي السلطان صلاح الدين وكانت القصيدة خمرية ووصفت آلة المجلس وما يتعلق بالخمر فلما وقف عليها قال : الشيخة تعرف هذه الأحوال من صباها فبلغها ذلك فنظمت قصيدة أخرى حربية ووصفت الحرب وما يتعلق بها أحسن وصف ثم سيرت إليه تقول : علمي بهذا كعلمي بهذا . وكان قصدها براءة ساحتها مما نسبت إليه . ومولدها سنة خمس وخمس مائة بدمشق وتوفيت سنة تسع وسبعين وخمس مائة . رحمها الله تعالى .
تكش ؟ خوارزم شاه .
السلطان علاء الدين خوارزم شاه يأتي ذكره في خوارزم شاه إن شاء الله تعالى .
التكريتي الشافعي : يحيى بن القاسم .
تكين متولي مصر ودمشق .
تكين بن عبد الله أبو منصور الخزري مولى المعتضد أمير المؤمنين ؛ يعرف بتكين الخاصة . ولاه الإمام المقتدر مصر بعد وفاة عيسى النوشري سنة سبع وتسعين ومائتين فأقام بها إلى سنة اثنتين وثلاث مائة ثم عزل عنها وولي الإمارة بدمشق فقدمها في المحرم سنة ثلاث وثلاث مائة ثم عزل عنها سنة سبع وثلاث مائة وولي مصر ثانياً سنة تسع وثلاث مائة ثم عزل عنها سنة إحدى عشرة . ثم ولي مصر ولم يزل عليها إلى أن قتل المقتدر سنة عشرين وثلاث مائة فأقره القاهر عليها إلى أن توفي تكين بمصر سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة . وقد روى عن يوسف بن يعقوب القاضي وروى عنه علي بن أحمد بن رستم المادرائي .
التلب