فقلت : أريد أرق من هذا أيها الأستاذ ؛ قال : نعم وما أظنه اكتب : .
شبهته قمراً إذا مر مبتسما ... فكاد يجرحه التشبيه أو كلما .
ومر في خاطري تقبيل وجنته ... فسيلت فكرتي من عارضيه دما .
فقلت : أريد أرق من هذا فقال : يا ابن الفاعلة أرق من هذا كيف يكون ؟ رويدك لأنظر فعسى طبخ في المنزل حريرة أرق من هذا . وروى بعضهم هذه الواقعة لخالد الكاتب وسوف تأتي ترجمة خالد وهي أبسط من هذا .
بهيز بن الهيثم .
بن عامر بن نابي الحارثي الأنصاري .
شهد العقبة وأحداً مع النبي A ذكره الطبري .
بهيس بن سلمى التميمي .
قال : سمعت رسول الله A يقول : لا يحل لمسلم من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه " .
الألقاب .
ابن بهليقا : يحيى بن عمر .
ابن البهلول : أحمد بن إسحق .
بهية .
الصماء .
بهية أخت عبد الله بن بشر تعرف بالصماء . روت عن النبي A أنه نهى عن صيام يوم السبت إلا في فريضة . روى عنها أخوها عبد الله بن بشر . قال أبو زرعة : قال لي دحيم أهل بيت أربعة . صحبوا النبي A : بشر وابناه عبد الله وعطية وابنته أختهما الصماء .
بهية بنت عبد الله البكرية .
من بكر بن وائل . وفدت مع أبيها على رسول الله A قالت : فبايع الرجال وصافحهم وبايع النساء ولم يصافحهن ونظر إلي فدعاني ومسح رأسي ودعا لي ولولدي فولد لها ستون ولداً : أربعون رجلاً وعشرون امرأة .
بولش الفرنسيس الفرنجي .
بولش ؛ هو الملك ريد افرنس المعروف بالفرنسيس أجل ملوك الفرنج وأعظمهم قدراً وأكثرهم عساكر وأموالاً وبلاداً . قصد الديار المصرية واستولى على طرف منها وملك دمياط سنة سلبع وأربعين وست مائة واتفق موت الملك الصالح نجم الدين . وتملك المعظم توران شاه الآتي ذكره إن شاء الله تعالى في موضعه وقتل . فقدر الله تعالى بأسره فبقي في أيدي المسلمين مدة ثم أطلق بعد تسليم دمياط إلى المسلمين وتوجه إلى بلاده وفي قلبه مما جرى عليه من ذهاب أمواله وأسر رجاله . فبقيت نفسه تحدثه بالعود إلى مصر لأخذ ثأره فاهتم بذلك اهتماماً كثيراً في مدة سنين إلى سنة ستين وستمائة . وقصد مصر فقيل له : إن قصدت مصر ربما يجري لك مثل المرة الأولى والأولى أن تقصد تونس - وكان ملكها يومئذ محمد بن يحيى بن عبد الواحد الملقب المستنصر بالله - فإنك إن ظهرت عليه تمكنت من قصد مصر في البر والبحر فقصد تونس وكاد يستولي عليها ومعه جماعة من الملوك فأوقع الله في عسكره وباءً عظيماً فهلك ريد افرنس سنة إحدى وستين وستمائة ورجع من بقي من عسكره إلى بلادهم بالخيبة ووصلت البشرى بذلك إلى الملك الظاهر بيبرس .
ولما أسر ريد افرنس نوبة دمياط بعد قتل أصحابه تسلمه الطواشي جمال الدين محيسن هو وجماعة كانوا معه على تل بالأمان وضرب في رجليه قيد واعتقل في الدار التي كان بها فخر الدين بن لقمان كاتب الإنشاء نازلاً وذلك بالمنصورة ووكل الطواشي جمال الدين صبيح المعظمي فلذلك قال الصاحب جمال الدين بن مطروح لما بلغ المسلمين عود ريد افرنس إلى الديار المصرية : .
قل للفرنسيس إذا جئته ... مقال صدق من قؤول نصيح .
آجرك الله على ما جرى ... من قتل عباد يشوع المسيح .
أتيت مصراً تبتغي ملكها ... تحسب أن الزمر يا طبل ريح .
فساقك الحين إلى أدهم ... ضاقت به عن ناطريك الفسيح .
وكل أصحابك أوردتهم ... بسوء أفعالك بطن الضريح .
خمسون ألفاً لا ترى منهم ... إلا قتيلاً أو أسيراً جريح .
وفقك الله لأمثالها ... لعل عيسى منكم يستريح .
إن كان باباكم بذا راضياً ... فرب غش قد أتى من نصيح .
وقل لهم إن أضمروا عودة ... لأخذ ثار أو لقصد صحيح .
دار ابن لقمان على حالها ... والقيد باق والطواشي صبيح .
واشتهرت هذه الأبيات وسارت بها الركبان خصوصاً البيت الأخير منها فلهذا قال بعض المغاربة لما قصد ريد افرنس تونس : .
يا فرنسيس هذه أخت مصر ... فتيقن لما إليه تصير