فلما أتاها الشعر نبذت رحله وجعل لا يقره أحد بمكة حتى لحق ببني سليم فمات فيهم كافراً وقد تقدم ذكر أخيه بشر في مكانه .
الغفاري .
بشير الغفاري ؛ حديثه عن أبي يزيد المديني عن أبي هريرة عن النبي A في رد الجمل الشرود في البيع إذا لم يبين . وقيل إنه كان لبشير هذا مقعد من رسول الله A لا يكاد يخطئه .
الحارثي .
بشير الحارثي ؛ قدم رسول الله A . فقال له : مرحباً بك ما اسمك ؟ قال أكبر قال : بل أنت بشير . روى عنه ابنه عصام بن بشير .
بشير السلمي الصحابي .
بشير السلمي ؛ حجازي له صحبة . روى عنه ابنه رافع بن بشير . ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه .
؟ التابعي .
بشير بن كعب بن أبي أيوب التابعي . روى عن أبي ذر وأبي الدرداء وأبي هريرة . وروى له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . وتوفي C تعالى قبل التسعين للهجرة .
ابن بصاقة .
فخر القضاة نصر الله بن هبة الله .
بصرة بن أبي بصرة الغفاري .
له ولأبيه صحبة وهما معدودان فيمن نزل مصر من الصحابة . يقال إن عزة صاحبة كثير لشاعر بنت ابنه والله أعلم . وفي الموطأ عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري فقال من أين أقبلت ؟ فقلت : من الطور فقال : لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت سمعت رسول الله A يقول : لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد . الحديث لا يوجد في الموطأ إلا لبصرة ابن أبي بصرة وإنما الحديث لأبي هريرة .
الألقاب .
البصروي : محمد بن عثمان .
البصير : أبو علي الفضل بن جعفر .
البصير الموصلي العروضي : محمد بن سعيد .
ابن بصيلة : الفرح بن عمر .
ابن البصيص : الكاتب موسى بن علي .
أبو بصير الصحابي .
اختلف في اسمه فقيل عبيد بن أسيد بن حارثة وقيل عتبة بن أسيد بن حارثة وقيل عتبة بن أسيد بن حارثة وقيل هو من قريش وقيل بل هو ثقفي . لما رجع رسول الله A من الحديبية إلى المدينة جاءه أبو بصير مسلماً فأرسلت قريش في طلبه رجلين فقالا لرسول الله A : العهد الذي جعلت لنا أن ترد إلينا كل من جاءك مسلماً ؛ فدفعه رسول الله A إلى الرجلين فخرجا حتى بلغا به ذا الحليفة فنزلوا يأكلون من تمر لهم فقال أبو بصير لأحد الرجلين : والله لأرى سيفك هذا جيداً يا فلان فاستله الآخر وقال : أجل والله إنه لجيد لقد جربت به ثم جربت فقال أبو بصير : أرني أنظر إليه فأمسكه منه فضربه حتى برد وفر الآخر حتى أتى المدينة فدخل المسجد يعدو . فقال رسول الله A : لقد رأى هذا ذعراً فلما انتهى إلى النبي A قال : قتل والله صاحبي وإني لمقتول . فجاء أبو بصير فقال : يا رسول الله قد والله وفت ذمتك وقد رددتني إليهم وقد نجاني الله منهم فقال رسول الله A : ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد . فلما سمع ذلك علم أنه سيرده إليهم فخرج حتى أتى سيف البحر وانقلب منهم أبو جندل فلحق بأبي بصير وجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير حتى اجتمعت منهم عصابة . فما يسمعون بعير خرجت لقريش إلا اعترضوا لهم فقتلوهم وأخذوا أموالهم . فأرسلت قريش إلى النبي A تناشده الله والرحم إلا أرسل إليهم فمن أتاك منهم فهو آمن . وكان أبو بصير يصلي لأصحابه وكان يكثر أن يقول : الله العلي الأكبر من ينصر الله فسوف ينصر ! .
ولما قدم عليهم أبو جندل كان هو يؤمهم واجتمع إلى أبي جندل ناس من بني غفار وأسلم وجهينة وطوائف من العرب حتى بلغوا ثلاث مائة فأقاموا مع أبي جندل وأبي بصير وكتب رسول الله A إليهما ليقدما عليه ومن معهما من المسلمين أن يلحقوا ببلادهم وأهلهم فقدم الكتاب إلى أبي جندل وأبو بصير يموت فمات Bه وكتاب رسول الله A بيده يقرأه . فدفنه أبو جندل مكانه وصلى عليه وبنى عليه مسجداً وهذا فيه زيادات ونقص لأصحاب الأخبار .
الألقاب .
البطاح : اسمه آقوش .
البطال أبو محمد : اسمه عبد الله .
ابن بطال : شارح البخاري اسمه علي بن خلف .
ابن بطانة : الوراق أحمد بن الحسن