وهذا يدل على انه أعنى الذي جمع هذه الفصول التي بأيديهم رجل فارغ جاهل بالصفات الإلهية فلذلك نسب إلى الله تعالى صفات التجسم والندامة على ماضى من أفعاله والإقلاع عن مثلها وغير ذلك مما تقدم ذكره .
وأيضا فمما يستدل به على بطلان تأويلاتهم وإفراطهم في التعصب وتشديد الإصر ما ذكروه في تفسير هذه الآية ريست بكورى إذ ماشخا تخا تابى ببث أذوناى ألوهيخا لو تبشيل كدى باحليب أمو .
تفسيره .
بكور ثمار أرضك تحمل إلى بيت الله ربك لا تنضج الجدي بلبن أمه