عم كيس يحدا ويرتصو سنيهيم وفارا وأذوب ترعينا وأرياكيا قار يوخل تيين .
تفسيره .
إن الذئب والكبش يرعيان جميعا ويربضان معا وإن البقرة والدب يرعيان جميعا وإن الأسد يأكل التبن كالبقرة .
فلم يفهموا من تلك الأمثال إلا صورها الحسية دون معانيها العقلية فتولو عن الإيمان بالمسيح عند مبعثه وأقاموا ينتظرون الأسد حتى يأكل التبن وتصح لهم حينئذ علامة المسيح .
ويعتقدون أيضا أن هذا المنتظر متى جاءهم يجمعهم بأسرهم إلى القدس وتصير لهم الدولة ويخلو العالم من سواهم ويحجم الموت عن جنابهم المدة الطويلة .
وسبيلهم أن لا يعدلوا عن تتبع الأسود في غاباتهم وطرح التبن بين أيديها ليعلموا وقت أكلها إياه .
وأيضا فإنهم في العشر الأول من كل سنة يقولون في صلواتهم الهوينوا أو الوهى أدنواتينوا لملوخ عل يوشبى تيبيل أرضيخا وتوماركول اسير نسئاما بأفوا ذوناى ألوها يسرائيل مالاخ وملخو ثوبوبكول ماسالا .
تفسيره .
يا إلهنا وإله أبائنا املك على جميع أهل الأرض ليقول كل ذي نسمة