محمد وأنه بعث من مكة التي كان فيها مقام إسماعيل .
فدل ذلك على أن جبال فاران هي جبال مكة وأن التوراة أشارت في هذا الموضع إلى نبوة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وبشرت به إلا أن اليهود لجهلهم وضلالهم لا يحسنون الجمع بين هاتين الآيتين .
بل يسلمون المقدمتين ويجحدون النتيجة لفرط جهلهم .
وقد شهدت عليهم التوراة بالإفلاس من الفطنة والرأي .
ذلك قوله تعالى كي بمو أو باذ عيصوث هيما وأين باهيم تبونا .
تفسيره إنهم لشعب عادم الرأي وليس فيهم فطانة