ذكر المواضع الذي أشير فيه إلى نبوة الكليم والمسيح والمصطفى السلام .
وآماد أذوناى مسيناى إشكلي ودبهور يقايه مسيعير اثحزى لانا استخى بغبورتيه تمل طوراد فإران وعميه ربواث قديسين .
تفسيره قال إن الله تعالى من سيناء تجلى وأشرق نوره من سيعير وأطلع من جبال فاران ومعه ربوات القديسي .
وهم يعلمون أن جبل سيعير هو جبل الشراة الذي فيه بنو العيص الذين آمنوا بعيسى عليه السلام بل في هذا الجبل كان مقام المسيح عليه السلام ويعلمون أن سيناء هو جبل الطور لكنهم لا يعلمون أن جبل فاران هو جبل مكة .
وفي الإشارة إلى هذه الأماكن الثلاثة التي كانت مقام نبوة هؤلاء الأنبياء ما يقتضي للعقلاء أن يبحثوا عن تأويله المؤدى إلى الأمر باتباع مقالتهم