وذلك قول التوراة ويشب بمد نار فاران .
تفسيره وأقام في برية فاران يعني إسماعيل ولد إبراهيم الخليل عليهما السلام .
ثم إنه عاد والتفت إلى وقال وأما علمت أن الله لم يبعثنى بنسخ شيء من التوراة وإنما بعثنى لأذكرهم بها وأحيي شرائعها وأخلصهم من أهل فلسطين .
فقلت بلى يا نبي الله .
قال فأي حاجة لهم إلى أن يوصيهم ربهم باتباع من لم ينسخ دينهم ولم يغير شريعتهم أرأيتهم احتاجوا إلى أن يوصيهم بقبول نبوة دانيال أو أرميا أو حزقيل