كنت في ذمة منيعة قال يقول عثمان بل والله ان عيني الصحيحة لفقيرة الى مثل ما أصاب اختها في الله واني لفي جوار من هو أعز منك وأقدر يا أبا عبد شمس فقال له الوليد هلم يا ابن اخي الى جوارك فعد قال لا .
قال ابن اسحاق وأما أبو سلمة بن عبد الاسد فحدثني أبي اسحاق بن يسار عن سلمة بن عبد الله بن أبي سلمة أنه حدثه أن أبا سلمة لما استجار بابي طالب مشى اليه رجال من بني مخزوم فقالوا له يا أبا طالب هذا منعت منا ابن اخيك محمدا فما لك ولصاحبنا تمنعه منا قال إنه استجار بي وهو ابن اختي وإن أنا لم أمنع ابن أختي لم أمنع ابن أخي فقام أبو لهب فقال يا معشر قريش والله لقد أكثرتم على هذا الشيخ ما تزالون تتواثبون عليه في جواره من بين قومه والله لتنتهن أو لنقومن معه في كل ما قام فيه حتى يبلغ ما أراد قالوا بل ننصرف عما تكره يا أبا عتبة وكان لهم وليا وناصرا على رسول الله A فابقوا على ذلك فطمع فيه أبو طالب حين سمعه يقول ما يقول ورجا أن يقوم معه في شأن رسول الله A فقال أبو طالب يحرض أبا لهب على نصرته ونصرة رسول الله A ... إن امرءا ابو عتيبة عمه ... لفي روضة ما أن يسام المظالما ... أقول له وأين منه نصيحتي ... أبا معتب ثبت سوادك قائما ... ولا تقبلن الدهر ما عشت خطة ... تسب بها إما هبطت المواسما ... وول سبيل العجز غيرك منهم ... فإنك لم تخلق على العجز لازما ... وحارب فان الحرب نصف ولن ترى ... أخا الحرب يعطى الخسف حتى يسالما ... وكيف ولم يجنوا عليك عظيمة ... ولم يخذلوك غانما أو مغارما ... جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا ... وتيما ومخزوما عقوقا ومأثما ... بتفريقهم من بعد ود وألفة ... جماعتنا كيما ينالوا المحارما ... كذبتم وبيت الله نبزى محمدا ... ولما تروا يوما لدى الشعب قائما ... .
قال ابن هشام وبقي منها بيت تركناه .
عزم الصديق على الهجرة الى الحبشة .
قال ابن اسحاق وقد كان أبو بكر الصديق Bه كما حدثني محمد بن مسلم الزهري عن