يزل يختلج ويرتعش مدة عمره حتى مات وقد ورد في بعض الروايات أنه الحكم بن أبي العاص أبو مروان بن الحكم فالله أعلم وقال مالك عن زيد بن أسلم عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله A في غزوة بني انمار فذكر الحديث في الرجل الذي عليه ثوبان قد خلقا وله ثوبان في القنية فأمره رسول الله A فلبسهما ثم ولى فقال رسول الله ماله ضرب الله عنقه فقال الرجل في سبيل الله فقال رسول الله A في سبيل الله فقتل الرجل في سبيل الله وقد ورد من هذا النوع كثير وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة بطرق متعددة عن جماعة من الصحابة تفيد القطع كما سنوردها قريبا في باب فضائله A أنه قال اللهم من سببته أو جلدته أو لعنته وليس لذلك أهلا فاجعل ذلك قربة له تقربه بها عندك يوم القيامة وقد قدمنا في أول البعثة حديث ابن مسعود في دعائه A على أولئك النفر السبعة الذين أحدهم أبو جهل بن هشام وأصحابه حين طرحوا على ظهره عليه السلام الجزور وألقته عنه ابنته فاطمة فلما انصرف قال اللهم عليك بقريش اللهم عليك بأبي جهل وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة ثم سمى بقية السبعة قال ابن مسعود فوالذي بعثه بالحق لقد رأيتهم صرعى في القليب قليب بدر الحديث وهو متفق عليه .
حديث آخر .
قال الامام أحمد حدثني هشام ثنا سليمان يعني ابن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله A فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال فرفعوه وقالوا هذا كان يكتب لمحمد وأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له وواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا ورواه مسلم عن محمد بن راضي عن أبي النضر هاشم بن القاسم به .
طريق اخرى عن أنس .
قال الإمام أحمد حدثنا يزيد بن هارون ثنا حميد عن أنس أن رجلا كان يكتب للنبي A وكان قد قرأ البقرة وآل عمران وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران عز فينا يعني عظم فكان رسول الله A يملي عليه غفورا رحيما فيكتب عليما حكيما فيقول له النبي A اكتب كذا وكذا فيقول أكتب كيف شئت ويملي عليه عليما حكيما فيكتب سميعا بصيرا فيقول اكتب كيف شئت قال فارتد ذلك الرجل عن الاسلام فلحق بالمشركين وقال أنا أعلمكم بمحمد وإني كنت لا أكتب إلا ما شئت فمات ذلك الرحل فقال النبي A إن