عن قتادة عن أنس بن مالك عن زيد بن ثابت قال نظر رسول الله A قبل اليمن فقال اللهم أقبل بقلوبهم ثم نظر قبل الشام فقال اللهم أقبل بقلوبهم ثم نظر قبل العراق فقال اللهم أقبل بقلوبهم وبارك لنا في صاعنا ومدنا وهكذا وقع الأمر أسلم أهل اليمن قبل أهل الشام ثم كان الخير والبركة قبل العراق ووعد أهل الشام بالدوام على الهداية والقيام بنصرة الدين إلى آخر الأمر وروى أحمد في مسنده لا تقوم الساعة حتى يتحول خيار أهل العراق إلى الشام ويتحول شرار أهل الشام إلى العراق فصل .
وروى مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن زيد بن الحباب عن عكرمة بن عمار حدثني إياس ابن سلمة بن الاكوع أن أباه حدثه أن رجلا أكل عند رسول الله A بشماله فقال له كل بيمينك قال لا استطيع قال لا استطعت ما يمنعه إلا الكبر قال فما رفعها إلى فيه وقد رواه أبو داود الطيالسي عن عكرمة عن إياس عن أبيه قال ابصر رسول الله A بشر بن راعي العير وهو يأكل بشماله فقال كل بيمينك قال لا أستطيع قال لأاستطعت فما وصلت يده الى فيه بعد وثبت في صحيح مسلم من حديث شعبة عن أبي حمزة عن ابن عباس قال كنت ألعب مع الغلمان فجاء رسول الله A فاختبأت منه فجاءني فحطاني حطوة أو حطوتين وأرسلني إلى معاوية في حاجة فأتيته وهو يأكل فقلت أتيته وهو يأكل فأرسلني الثانية فأتيته وهو يأكل فقلت أتيته وهو يأكل فقال لا أشبع الله بطنه وقد روى البيهقي عن الحاكم عن علي بن حماد عن هشام ابن علي عن موسى بن إسماعيل حدثني أبو عوانة عن أبي حمزة سمعت ابن عباس قال كنت ألعب مع الغلمان فاذا رسول الله قد جاء فقلت ما جاء إلا إلي فذهبت فاختبأت على باب فجاء فخطاني خطوة وقال اذهب فادع لي معاوية وكان يكتب الوحي قال فذهبت فدعوته له فقيل إنه يأكل فأتيت رسول الله A فقلت إنه يأكل فقال اذهب فادعه لي فأتيته الثانية فقيل إنه يأكل فأتيت رسول الله فأخبرته فقال في الثانية لا أشبع الله بطنه قال فما شبع بعدها قلت وقد كان معاوية Bه لا يشبع بعدها ووافقته هذه الدعوة في ايام إمارته فيقال إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعاما بلحم وكان يقول والله لا أشبع وإنما أعيى وقدمنا في غزوة تبوك أنه مر بين أيديهم وهم يصلون غلام فدعا عليه فأقعد فلم يقم بعدها وجاء من طرق أوردها البيهقي أن رجلا حاكى النبي A في كلام واختلج بوجهه فقال رسول الله A كن كذلك فلم