ترين الشبه فقلت أنا وغيري ما أرى شبها فقال ولا اللحم فقلت لعمري من تغذى بألبان الضأن ليحسن لحمه ] قال الواقدي ماتت مارية في المحرم سنة خمس عشرة فصلى عليها عمر ودفنها في البقيع وكذا قال المفضل بن غسان الغلابي وقال خليفة وأبو عبيدة ويعقوب بن سفيان ماتت سنة ست عشرة رحمها الله .
ومنهن ريحانة بنت زيد من بني النضير ويقال من بني قريظة قال الواقدي كانت ريحانة بنت زيد من بني النضير ويقال من بني قريظة قال الواقدي كانت ريحانة بنت زيد من بني النضير وكانت مزوجة فيهم وكان رسول الله A قد أخذها لنفسه صفيا وكانت جميلة فعرض عليها رسول الله A أن تسلم فأبت إلا اليهودية فعزلها رسول الله A ووجد في نفسه فارسل الى ابن شعبة فذكر له ذلك فقال ابن شعبة فداك أبي وأمي هي تسلم فخرج حتى جاءها فجعل يقول لها لا تتبعي قومك فقد رأيت ما أدخل عليهم حيي بن أخطب فاسلمي يصطفيك رسول الله A لنفسه فبينا رسول الله A في أصحابه إذ سمع وقع نعلين فقال إن هاتين لنعلا ابن شعبة يبشرني بإسلام ريحانة فجاء يقول يا رسول الله قد أسلمت ريحانة فسر بذلك [ وقال محمد ابن اسحاق لما فتح رسول الله A قريظة اصطفى لنفسه ريحانة بنت عمرو بن خنافة فكانت عنده حتى توفي عنها وهي في ملكه وكان عرض عليها الاسلام ويتزوجها فأبت إلا اليهودية ثم ذكر من إسلامها ما تقدم ] قال الواقدي فحدثني عبد الملك بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أيوب بن بشير المعاوي قال فأرسل بها رسول الله الى بيت سلمى بنت قيس أم المنذر فكانت عندها حتى حاضت حيضة ثم طهرت من حيضها فجاءت أم المنذر فأخبرت رسول الله فجاءها في منزل أم المنذر فقال لها إن أحببت أن أعتقك وأتزوجك فعلت وإن أحببت أن تكوني في ملكي أطأك بالملك فعلت فقالت يا رسول الله إن أخف عليك وعلي أن أكون في ملكك فكانت في ملك رسول الله A يطأها حتى ماتت قال الواقدي وحدثني ابن ابي ذئب قال سألت الزهري عن ريحانة فقال كانت أمة رسول الله فأعتقها وتزوجها فكانت تحتجب في أهلها وتقول لا يراني أحد بعد رسول الله A قال الواقدي وهذا أثبت الحديثين عندنا وكان زوجها قبله عليه السلام الحكم وقال الواقدي ثنا عاصم بن عبد الله بن الحكم عن عمر بن الحكم قال أعتق رسول الله A ريحانة بنت زيد ابن عمرو بن خنافة وكانت عند زوج لها وكان محبا لها مكرما فقالت لا أستخلف بعده أحدا أبدا وكانت ذات جمال فلما سبيت بنو قريظة عرض السبي على رسول الله صلى الله عليه