ابن اسحاق وكان جميع ما غزا رسول الله A بنفسه الكريمة سبعا وعشرين غزوة غزوة ودان وهي غزوة الأبواء ثم غزوة بواط من ناحية رضوى ثم غزوة العشيرة من بطن ينبع ثم غزوة بدر الأولى بطلب كرز بن جابر ثم غزوة بدر العظمى الذي قتل الله فيها صناديد قريش ثم غزوة بني سليم حتى بلغ الكدر ثم غزوة السويق بطلب أبا سفيان بن حرب ثم غزوة غطفان وهي غزوة ذى أم ثم غزوة نجران معدن بالحجاز ثم غزوة أحد ثم حمراء الاسد ثم غزوة بني النضير ثم غزوة ذات الرقاع من نخل ثم غزوة بدر الآخرة ثم غزوة دومة الجندل ثم غزوة الخندق ثم غزوة بني قريظة ثم غزوة بني لحيان من هذيل ثم غزوة ذي قرد ثم غزوة بني المصطلق من خزاعة ثم غزوة الحديبية لا يريد قتالا فصده المشركون ثم غزوة خيبر ثم عمرة القضاء ثم غزوة الفتح ثم غزوة حنين ثم غزوة الطائف ثم غزوة تبوك قال ابن اسحاق قاتل منها في تسع غزوات غزوة بدر وأحد والخندق وقريظة والمصطلق وخيبر والفتح وحنين والطائف قلت وقد تقدم ذلك كله مبسوطا في أماكنه بشواهده وأدلته ولله الحمد .
قال ابن اسحاق وكانت بعوثه عليه السلام وسراياه ثمانيا وثلاثين من بين بعث وسرية ثم شرع C في ذكر تفصيل ذلك وقد قدمنا ذلك كله أو أكثره مفصلا في مواضعه ولله الحمد والمنة ولنذكر ملخص ما ذكره ابن اسحاق بعث عبيدة بن الحارث الى اسفل ثنية المرة ثم بعث حمزة بن عبد المطلب الى الساحل من ناحية العيص ومن الناس من يقدم هذا على بعث عبيدة كما تقدم فالله علم بعث سعد بن ابي وقاص الى الجرار بعث عبد الله بن جحش الى بجيلة بعث زيد بن حارثة الى القردة بعث محمد بن مسلمة الى كعب بن الأشرف بعث مرثد بن ابي مرثد الى الرجيع بعث المنذر بن عمرو الى بئر معونة بعث أبي عبيدة الى ذي القصة بعث عمر بن الخطاب الى برية في أرض بني عامر بعث علي الى اليمن بعث غالب بن عبد الله الكلبي الى الكديد فاصاب بني الملوح أغار عليهم في الليل فقتل طائفة منهم فاستاق نعمهم فجاء نفرهم في طلب النعم فلما اقتربوا حال بينهم واد من السيل وأسروا في مسيرهم هذا الحارث بن مالك بن البرصاء وقد حرر ابن اسحاق هذا هاهنا وقد تقدم بيانه بعث علي بن ابي طالب الى ارض فدك بعث أبي العوجاء السلمي الى بني سليم أصيب هو وأصحابه بعث عكاشة الى الغمرة بعث أبي سلمة بن عبد الأسد الى قطن وهو ماء بنجد لبني أسد بعث محمد بن مسلمة الى القرطاء من هوازن بعث بشير بن سعد الى بني مرة بفدك وبعثه ايضا الى ناحية حنين بعث زيد بن حارثة الى الجموم من أرض بني سليم