@ 393 @ ( ^ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 62 ) الذين آمنوا وكانوا يتقون ( 63 ) لهم ) * * * * .
والرابع : هو أن أولياء الله من إذا رؤوا [ ذكر ] الله . .
وفي بعض الأخبار المرفوعة إلى النبي : ' سئل من أولياء الله ؟ فقال الذين إذا رؤوا [ ذكر ] الله ' . وفي رواية : ' الذين [ يذكر ] الله برؤيتهم ' . .
وقوله : ( ^ لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) الخوف : انزعاج في النفس من توقع مكروه ، والحزن : هم يقع في القلب لنوع عارض . .
قوله تعالى : ( ^ الذين آمنوا وكانوا يتقون ) ظاهر المعنى . .
ثم قال تعالى : ( ^ لهم البشرى ) اختلفوا في هذه البشرى على أقوال : .
الأول : روى ( أبو الدرداء ) - رضي الله عنه - عن النبي أنه قال : ' هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أوترى له ' . .
ورواه - أيضا - عبادة بن الصامت أبو الوليد - رضي الله عنه - . .
وقد ثبت عن النبي أنه قال : ' الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من