@ 360 @ .
( ^ لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ( 122 ) ) * * * * ويتركوا مواضعهم ؛ ولكن لينفر من كل فرقة طائفة أي : من كل قبيلة طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم وليعلموا قومهم إذا رجعوا إليهم ( ^ لعلهم يحذرون ) . .
وأما الطائفة : فهو اسم لثلاثة فما زاد ، وقد ورد في القرآن ذكر الطائفة ، والمراد منه : الواحد ، وقد ذكرناه في قوله تعالى : ( ^ إن نعف عن طائفة منهم ) من قبل . .
واستدل أهل الأصول بهذه على وجوب قبول خبر الواحد ، والمسألة في الأصول ( كبيرة ) . .
وأما الفقه فهو في اللغة : عبارة عن الفهم ، وفي الشرع : عبارة عن علم مخصوص وهو علم الأحكام . .
وقد ثبت عن النبي أنه قال : ' من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ' . .
وروي عن النبي أنه قال : ' الناس معادن ، فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ' . وفي بعض الأخبار : ' أفضل العبادة : الفقه ، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ' . وعن الشافعي - رضي الله عنه - أنه قال : طلب