@ 335 @ .
( ^ وهم فاسقون ( 84 ) ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون ( 85 ) وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله ) * * * * بطرف ثوبه ومنعه من الصلاة ، فترك الصلاة ' . .
والرواية الأولى هي في ' الصحيحين ' . .
وقوله : ( ^ ولا تقم على قبره ) وفي رواية : ' أن النبي كان إذا صلى على ميت وقف على قبره ودعا ' فمنعه الله تعالى عن ذلك في حق المنافقين . .
فإن قيل : كيف يجوز أن يصلي النبي على المنافق وهو يعلم أنه كافر بالله ؟ .
الجواب عنه : أنه رأى ذلك مصلحة ؛ وقد قيل حين صلى عليه : ' إن صلاتي عليه لا تغني عنه من عذاب الله شيئا ' . .
وفي بعض الروايات : ' أن عبد الله بن أبيّ بن سلول لما طلب منه قميصه ليتبرك به ويكفن فيه ، أسلم ألف رجل من قومه لم يكونوا أسلموا من قبل لما رأوا من تبركه بالنبي . [ ( ^ إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) ] وباقي الآية معلوم . .
قوله تعالى : ( ^ ولا تعجبك أموالهم ولا أولادهم ) قد بينا معناها فيما سبق ؛ فإن قيل : أيش معنى التكرار ؟ .
وفي هذه الآية الجواب من وجهين : أحدهما : أنه للتأكيد . .
والثاني : أن الآيتين نزلتا في طائفتين من المنافقين دون طائفة واحدة .