@ 277 @ ( ^ جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم ( 63 ) يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ( 64 ) يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن ) * * * * يألف . .
وعن خالد بن معدان أنه قال : إنه لله ملكا في السماء ؛ نصفه من ثلج ونصفه من نار ، وتسبيحه : اللهم كما ألفت بين الثلج والنار فألف بين قلوب عبادك الصالحين . .
قوله ( ^ لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم ) أي منيع في ملكه ، حكيم في خلقه . .
قوله تعالى : ( ^ يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ) روي عن ابن عباس برواية الوالبي أنه قال : أسلم تسعة وثلاثون رجلا وثلاث وعشرون امرأة ، ثم أسلم عمر رضي الله عنه تمام الأربعين ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . .
وفي الآية قولان : أحدهما : ( ^ يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك ) أي : يكفيك الله ويكفي من اتبعك من المؤمنين ، فتكون ' من ' في موضع النصب . .
والقول الثاني : ( ^ حسبك الله ) وحسبك تباعك من المؤمنين ؛ فتكون ' من ' في موضع الرفع ، قال الشاعر : .
( إذا كانت الهيجاء وانشقت العصا % فحسبك والضحاك سيف مهند ) .
وهذا استشهاد للقول الأول . .
وقرأ الشعبي : ' حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ' ومعناه قريب من الأول . .
قوله تعالى : ( ^ يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال ) قرئ في الشاذ : ' حرص