@ 221 @ ( ^ أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون ( 156 ) الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في ) * * * * النعمة والعافية ( ^ وفي الآخرة ) أي : وفي الآخرة حسنة ، فحذف . .
( ^ إنا هدنا إليك ) أي : تبنا إليك ، وقرأ أبو وجزة السعدي : ' هدنا إليك ' بكسر الهاء ، أي : ملنا إليك ( ^ قال عذابي أصيب به من أشاء ) وهذا على وفق قول أهل السنة ؛ فإن لله - تعالى - أن يصيب بعذابه من يشاء من عباده أذنب أو لم يذنب ، وصحف بعض القدرية ، فقرأ : ' عذابي أصيب به من أساء ' من الإساءة ، وليس بشيء . .
( ^ ورحمتي وسعت كل شيء ) قال الحسن وقتادة : وسعت رحمته البر والفاجر في الدنيا ، وهي للمتقين يوم القيامة ، وفي الآثار : الرحمة مسجلة للبر والفاجر في الدنيا . .
( ^ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي ) وهذه فضيلة عظيمة لهذه الأمة ، وذلك أن موسى - صلوات الله عليه - سأل أن يكتب الرحمة له ولأمته ، فكتبها لأمة محمد وفي الأخبار : ' أن موسى - صلوات الله عليه - قال : يا رب ، إني أجد في التوراة أمة يأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر ، ويؤمنون بالله ، فاجعلهم من أمتي ، قال الله - تعالى - : تلك أمة أحمد . فقال : يا رب إني أجد في التوراة أمة صدقاتهم في بطونهم - يعني : يأكلها فقراؤهم ، وكانت صدقات قومه ومن قبلهم تأكلها النار - فاجعلهم من أمتي ، فقال - تعالى - : تلك أمة احمد . فقال : يا رب ، إني أجد في التوراة أمة هم آخر الناس خروجا ، وأول الناس في الجنة دخولا ، فاجعلهم من أمتي . فقال : تلك أمة أحمد . فقال : يا رب ، إني أجد في التوراة أمة أناجيلهم في صدورهم ، يراعون الشمس والأوقات لذكرك ، فاجعلهم من أمتي . فقال : تلك أمة أحمد . فقال : يا رب ، إني أجد