@ 201 @ ( ^ ( 97 ) أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ( 98 ) أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم لخاسرون ( 99 ) أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون ( 100 ) تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين ( 101 ) وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين ( 102 ) ثم بعثنا من بعدهم موسى بآيتنا إلى فرعون وملئه ) * * * * ( ^ وهم يلعبون ) وكل من اشتغل بما لا يجزى عليه ؛ فهو لاعب . .
قوله - تعالى - : ( ^ أفأمنوا مكر الله ) أي : عذاب الله ، ومكر الله أخذه فجأة ( ^ فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ أو لم يهد للذين يرثون الأرض ) يعني : أو لم يتبين للذين يرثون الأرض من بعد هلاك قومها ( ^ أن لو نشاء أصبناهم ) يعني : أنا لو نشاء أخذناهم ( ! 2 < بذنوبهم > 2 ! ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون ) أي : نختم على قلوبهم حتى لا يفقهوا ولا يسمعوا . .
قوله - تعالى - : ( ^ تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل ) هذا في قوم مخصوصين ، علم الله أنهم لا يؤمنون ( ^ كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ وما وجدنا لأكثرهم من عهد ) أي : من وفاء بالعهد ، قل السدي : هو العهد يوم الميثاق ، لم يوفوا به ( ^ وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين ) أي : ما وجدنا أكثرهم إلا فاسقين ، قيل : أراد بالفسق ها هنا الخروج عما يقتضيه دينهم من الوفاء بالعهد ، وكان هذا من بعضهم دون بعض . .
قوله - تعالى - : ( ^ ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها ) وقد بينا أن الظلم : وضع الشيء في غير موضعه ، وظلمهم : وضع الكفر موضع