@ 160 @ ( ^ إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون ( 158 ) إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ( 159 ) ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى * * * * إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) أي : لا يقبل توبة كافر بالإيمان ، ولا توبة فاسق بالرجوع عن الفسق ( ^ قل انتظروا إنا منتظرون ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ) . .
وروى أبو أمامة الباهلي صدى بن عجلان ، عن النبي قال : ' هم الخوارج ' قال مجاهد : هم أهل الأهواء والبدع ، وقيل : هم أهل سائر الملل من اليهود ، والنصارى ، والمجوس ، ونحوهم ، وعن ابن مسعود أنه قال : ' أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدى هدى محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ' ويروى هذا مرفوعا ، وقوله : ( ^ لست منهم في شيء ) أي : ليسوا منك ، ولست منهم ( ^ إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون ) وهذا فضل من الله - تعالى - حيث يجازي الحسنة بعشر