@ 159 @ ( ^ ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ( 157 ) هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا ) * * * * أي : يعرضون ( ^ عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ) قوله - تعالى - : ( ^ [ هل ينظرون ] ) أي : بعد تكذيبهم الرسل وإنكارهم القرآن . ( ^ هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة ) قيل : بالعذاب ، وقيل : بقبض الأرواح ( أو يأتي ربك ) يعني : في القيامة ، كما قال في سورة البقرة : ( ^ هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام ) وقد بينا هنالك ( ^ أو يأتي بعض آيات ربك ) أجمع المفسرون على أنه أراد به طلوع الشمس من مغربها ، إلا في رواية : شاذة عن معاذ بن جبل أنه : خروج الدجال ، وخروج يأجوج ومأجوج . وقد ثبت برواية ابن مسعود عن النبي أنه قال فيه : ' هي طلوع الشمس من مغربها ' وكذلك رواه أبو سعيد الخدري مرفوعا بلفظه . .
وقال ابن مسعود : إن الشمس والقمر يطلعان يومئذ أسودين ، وروى صفوان بن عسال المرادي عن النبي أنه قال : ' إن للتوبة بابا قبل المغرب ، عرضه سبعون ذراعا ؛ فهو مفتوح إلى أن تطلع الشمس من مغربها ، ثم يغلق فلا تقبل التوبة بعده ' فهذا معنى قوله تعالى : ( ! 2 < يوم يأتي بعض آيات ربك > 2 ! لا ينفع نفسا