@ 20 @ ( ^ الله إن الله خبير بما تعملون ( 8 ) وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم ( 9 ) والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم ( 10 ) يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون ( 11 ) ولقد ) * * * * منها ، وعلق سيفه بها ، فجاء أعرابي ، وسل سيفه ، وقام على رأسه ، وقال : من يمنعك مني ؟ فقال : الله تعالى ؛ فسقط سيفه وذهب ، فنزلت الآية ' . .
وقال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وجماعة : نزلت الآية على سبب آخر ، وذلك : ' أن النبي كان بينه وبين بني قريظة عهد على أن يستعينوا به ، وهو يستعين بهم على المشركين ؛ فجاء يوما إليهم ليستعين بهم في دية العامريين ( ونزل ) تحت حائط ؛ فهموا أن يفتكوا به ، فقال واحد منهم - يقال له عمرو بن حجاش - : أنا ألقي عليه حجرا ؛ لتستريحوا منه ؛ فنزل جبريل وأخبره بذلك ' فهذا معنى قوله : ( ^ إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثنى عشر نقيبا ) النقيب للقوم مثل الرئيس ، وقال أبو عبيدة : النقيب : الكفيل ، وقال غيره : هو الأمين ، والنقيب فوق العريف ، والمنكب عون العريف ، وسمى نقيبا ؛ للبحث والاستخراج الذي يكون منه .