@ 8 @ ( ^ فضلا من ربهم ورضوانا وإذا حللتم فاصطادوا ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا ) * * * * كذلك ، ثم نسخ بقوله : ( اقتلوا المشركين ) . .
وقوله : ( ^ يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا ) قال ابن عمر : أراد به فضل التجارة ، وقيل : هو الأجر ( ^ وإذا حللتم فاصطادوا ) وهذا أمر إباحة ؛ أباح للحال الاصطياد . .
( ^ ولا يجرمنكم شنآن قوم ) قال أبو عبيدة : جرم أي : كسب ويقال : فلان جارم أهله ، أي : كاسب أهله ، و ( أنشد ) .
( ولقد طعنت أبا عيينة طعنة % جرمت فزارة بعدها أن يغضبوا ) .
أي : كسبت ، وقرأ الأعمش : ( ^ ولا يجرمنكم ) بضم الياء ، وهو صحيح في العربية ، يقال : جرم وأجرم ، بمعنى واحد ، وقيل : معناه : ولا يحملنكم شنآن قوم ، أي : عداوة قوم . .
( ^ أن صدوكم ) أي : لأن صدوكم ، وقرأ أبو عمرو : ' إن صدوكم ' على الشرط ومعنى الآية : لا يحملنكم عداوة قوم صدوكم ( ^ عن المسجد الحرام أن تعتدوا ) عليهم . .
( وتعاونوا على البر والتقوى ) البر : الصدق ، وقيل البر : الاجتناب عن كل منهي . وفيه قول آخر : أن البر الإسلام ، والتقوى : السنة . .
( ^ ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) الإثم : الكفر ، والعدوان : البدعة ، وقيل : الإثم الكفر ، والعدوان : الظلم ( ^ واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ حرمت عليكم الميتة والدم ) فالميتة : هي الحيوان الميت ، والدم : دم الحيوان يراق ويسفح فهو حرام ، وكان أهل الجاهلية يجعلون الدم في