@ 344 @ ( ( 98 ) ^ قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون ( 99 ) يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب ) * * * * .
من جمع الأديان ، وقال : إن الله كتب عليكم الحج أيها الناس فحجوا ، فصدقه المؤمنون ، وكذبه الكافرون ؛ فنزل قوله : ( ^ ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) ' . .
قوله تعالى : ( ^ قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون ) أي : لا يخفي عليه ما تعملون ، ويجازيكم عليه . .
قوله تعالى : ( ^ قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن ) أي : ( لم تمنعون من آمن عن سبيل الله ) بكتمان نعت محمد ( ^ تبغونها عوجا ) أي : تطلبون الزيغ عن السبيل ، والعدول عنها بتغيير صفة محمد ( ^ وأنتم شهداء ) يعني : أنتم عالمون أنه حق ؛ على ما ورد نعته وصفته ( ^ وما الله بغافل عما تعملون ) . .
قوله تعالى : ( ^ يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين ) يعني : يردونكم إلى اليهودية والنصرانية . .
قوله تعالى : ( ^ وكيف تكفرون ) قال الأخفش سعيد بن مسعدة : على أي حال تكفرون ؟ ! ( ^ وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ) . .
فإن قال قائل : منعه إياهم عن الكفر ؛ يكون الرسول فيهم ، يوهم إباحة الكفر في حال لا يكون الرسول فيهم ، قيل : ولا يخلو حال من كون الرسول فيهم ، فإنه اليوم وإن كان خارجا من بينهم ، فشرعه قائم بينهم ، فيكون كأنه فيهم . .
( ^ ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم ) أي : ومن يمتنع بالله ، قيل : ومن يثق بالله ، فقد أرشد إلى طريق مستقيم . .
قوله تعالى : ( ^ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ) قال ابن مسعود : هو أن