@ 50 @ ( ^ والذين هم بشهاداتهم قائمون ( 33 ) والذين هم على صلاتهم يحافظون ( 34 ) أولئك في جنات مكرمون ( 35 ) فما للذين كفروا قبلك مهطعين ( 36 ) عن اليمين وعن الشمال عزين ( 37 ) ) . .
الدنيا ، فإن عليا - رضي الله - عنه قتل عن أربع عقائل [ وتسع عشرة ] سرية وكان أزهد الصحابة . .
وفي الآية دليل على تحريم المتعة . .
وسئلت عائشة عن المتعة فقالت : بيني وبينكم كتاب الله ، وتلت هذه الآية . .
وسئل ابن عمر عن ذلك فقال : هو زنا . .
فقيل : إن فلانا يبيحها ، فقال : أفلا ترمرم به في زمان عمر ، والله لو أخذه فيها لرجمه . .
وقوله : ( ^ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) هو دليل على ما بينا . .
والعادي والمتعادي واحد . .
وقوله : ( ^ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ) أي : حافظون . .
وقيل : أصل الأمانة أن كلمة التوحيد ائتمن الله تعالى المؤمنين عليها . .
وقوله : ( ^ والذين هم بشهادتهم قائمون ) وقرئ : ' بشهاداتهم ' إحداهما بمعنى الجمع ، والأخرى بمعنى الوحدان . .
ومعنى ( ^ قائمون ) أي : يؤدونها على وجهها . .
وقوله : ( ^ والذين هم على صلاتهم يحافظون ) قد بينا المعنى . .
وقوله : ( ^ أولئك في جنات مكرمون ) أي : بساتين يكرمهم الله بأنواع النعم . .
وقوله تعالى : ( ^ فمال الذين كفروا قبلك مهطعين ) أي : مسرعين . .
قال أبو جعفر النحاس : والآية في المعنى مشكلة ، والمراد والله أعلم : فما للذين كفروا يسرعون إليك لاستماع القرآن ، ثم يتفرقون بلا قبول له والإيمان به . .
وفي التفسير : أنهم كانوا يأتون ويجلسون حول النبي وينظرون إليه نظر البغضاء والعداوة ، ويستمعون القرآن استماع الاستهزاء والتكذيب . .
وقوله : ( ^ عن اليمين وعن الشمال عزين ) أي : متفرقين حلقا حلقا . .
وروى أن