@ 227 @ ( ^ أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ( 12 ) يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم ) * * * * * * .
وقد ورد في الأخبار : ' أنه ليس لفاسق غيبة ' . .
وقال : ' اذكروا الفاجر بما فيه ، يحذره الناس ' .
قال أهل العلم : ليس لثلاثة غيبة : السلطان الظالم ، والفاسق المعلن ، والذي أحدث في الإسلام حدثا يعني : المبتدع . .
وكذلك قال أهل العلم : إذا سأل إنسان إنسانا لغرض له صحيح ، فلا بأس أن يذكر ما فيه . والغيبة مأخوذة من الغيب ؛ كأنه لما ذكره بظهر الغيب بما يسوءه كان ذكره له غيبة . وقد كان السلف يحترزون أشد الاحتراز من مثل هذا . روي أن طبيبين دخلا على ابن سيرين ، فلما خرجا قال : لولا أن يكون غيبة لذكرت أيهما أطب . وعن معاوية بن قرة قال : لو دخل عليك رجل أقطع فقلت : هذا الأقطع يعني : بعد ما خرج كنت قد اغتبته ، قال أبو إسحاق : صدق يعني : السبيعي وقال أهل العلم : إذا قال فلان الأعمش أو فلان الأعور أو فلان البطين [ يريد ] بذلك تعريفه ،