@ 85 @ ( ^ عذاب مقيم ( 45 ) ما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل ( 46 ) استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير ( 47 ) فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا إن عليك إلا البلاغ وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم ) * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * .
قوله : ( ^ وما كان لهم من أولياء ينصروهم من دون الله ) أي : يمنعون عنهم عذاب الله . .
وقوله : ( ^ ومن يضلل الله فما له من سبيل ) أي : من طريق إلى الجنة . .
قوله تعالى : ( ^ استجيبوا لربكم ) أي : استجيبوا لربكم بقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله . .
وقوله : ( ^ من قبل أن ياتي يوم لا مرد له من الله ) أي : لا رد له . .
وقوله : ( ^ ما لكم من ملجأ يومئذ ) أي : مهرب وملاذ . .
وقوله : ( ^ وما لكم من نكير ) أي : إنكار ، ويقال : ليس لكم من أن تنكروا العقوبة التي تنالكم . وقيل : ما لكم من نكير أي : تغيير . .
وقوله تعالى : ( ^ فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا ) أي : حافظا . .
وقوله : ( ^ إن عليك إلا البلاغ ) أي : التبليغ . .
وقوله : ( ^ وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة ) أي : النعمة والعافية . .
وقوله : ( ^ فرح بها ) أي : سر بها . .
وقوله : ( ^ وإن تصبهم سيئة ) أي : شدة وبلاء ، وقيل : الجدب الذي هو ضد الخصب . .
وقوله : ( ^ بما قدمت أيديهم ) أي : من الذنوب . .
وقوله : ( ^ فإن الإنسان كفور ) معناه : كافر لنعم الله لا يشكرها .