@ 26 @ ( ^ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ( 51 ) يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ( 52 ) ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب ( 53 ) هدى وذكرى لأولي الألباب ( 54 ) فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والأبكار ( 55 ) إن الذين يجادلون في ) * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * شريف وأشراف . .
قوله تعالى : ( ^ يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ) أي : اعتذارهم ؛ لأنه لا عذر لهم ( ^ ولهم اللعنة ) أي : عليهم اللعنة ( ^ ولهم سوء الدار ) أي : الدار السيئة ، وهي النار . .
قوله تعالى : ( ^ ولقد آتينا موسى الهدى ) أي : النبوة . .
وقوله : ( ^ وأورثنا بني إسرائيل الكتاب ) أي : التوراة . .
وقوله : ( ^ هدى وذكرى لأولي الألباب ) ظاهر المعنى . .
قوله : تعالى : ( ^ فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك ) تمسك من جوز الصغائر على الأنبياء بهذه الآية ، فأمرهم بالاستغفار عن الصغائر . ومن لم يجوز الصغائر على الأنبياء [ قال ] : إنه أمر بالاستغفار تعبدا ؛ لينال بذلك رضا الله تعالى ، ويقتدي به من يأتي بعده . .
وقوله : ( ^ وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ) أي : صل شاكرا لربك بالعشي والإبكار ، والعشي من وقت زوال الشمس إلى الغروب ، والإبكار ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس . .
قوله تعالى : ( ^ إن الذين يجادلون في آيات الله ) أي : في دفع آيات الله بالتكذيب . .
وقوله : ( ^ بغير سلطان أتاهم ) أي : أتاهم بغير حجة .