@ 25 @ ( ^ قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد ( 48 ) وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب ( 49 ) قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ( 50 ) ) .
وقوله : ( ^ إنا كنا لكم تبعا ) أي : أتباعا . .
وقوله : ( ^ فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ) أي : هل تتحملون عنا بعض عذاب النار ؟ .
قوله تعالى : ( ^ قال الذين استكبروا إنا كل فيها ) أي : القادة والأتباع جميعا . .
وقوله : ( ^ إن الله قد حكم بين العباد ) أي : فصل بين العباد فأدخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار . .
قوله تعالى : ( ^ وقال الذين في النار لخزنة جهنم ) في القصة : أنهم يقولون ذلك بعد أن دعوا الله تعالى ألف عام ، ولم يروا إجابة . .
وقوله : ( ^ ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب ) أي : يوما واحدا من أيام الدنيا . .
قوله تعالى : ( ^ قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ) أي : في هلاك وبطلان ، ومعناه : أن دعاءهم غير مستجاب . .
قوله تعالى : ( ^ إنا لننصر رسلنا ) قال أبو العالية : بإيضاح الحجة . وقال غيره : بالانتقام من أعدائهم . وعن السدى قال : الأنبياء قد تولى الله نصرتهم ، وإن قتلوا في الدنيا ، فإن الله يبعث من بعدهم من ينتقم لهم من أعدائهم . .
وقوله : ( ^ والذين آمنوا في الحياة الدنيا ) أي : وينصر الذين آمنوا في الحياة الدنيا . .
وقوله : ( ^ ويوم يقوم الأشهاد ) يعني : يوم القيامة . .
والأشهاد جمع شاهد ، كالأصحاب جمع صاحب . ويقال : شهيد وأشهاد مثل :