@ 226 @ .
سمى العيال : حرثا ، أنشده المبرد . .
( ^ فأتوا حرثكم أنى شئتم ) وسبب نزول هذا : ما روى جابر : أن اليهود قالوا من أتى امرأته مولية جاء ولده أحول ؛ فنزلت الآية . .
( ^ فأتوا حرثكم أني شئتم ) أي : ( مقبلة ومدبرة ) وقائمة وقاعدة ، وكيف شئتم . .
وقيل : معناه : متى شئتم . .
قال ابن عباس : معنى قوله : ( ^ أنى شئتم ) أي : إن شئتم فاعزلوا ، وإن شئتم فلا تعزلوا . .
قال الشيخ : واعلم أن الآية لا تدل على إباحة إتيان النساء في غير المأتي ؛ لأنه قال : ( ^ نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم ) فخص الإتيان بموضع الحرث ، وهو القبل . .
وروى نافع ، عن ابن عمر . أنه كان يبيح إتيان المرأة في الدبر ، وأنكروا هذا على نافع . وقالوا : كذب العبد على سيده عبد الله بن عمر فإنه ما كان يبيحه قط ، وحكى ذلك عن مالك أيضا ، وأنكره أصحابه . .
وقد ورد عن رسول الله أنه قال : ' إن الله لا يستحي من الحق ، لا تأتوا النساء في أدبارهن ' . .
وعن ابن عباس أنه قال : هي اللوطية الكبرى . وقال في العزل : هي الموؤدة الصغرى . .
وقوله تعالى : ( ^ وقدموا لأنفسكم ) قال ابن عباس : هو التسمية على الوطء . وقيل : هو طلب الولد . وقيل : سائر أفعال الخير .