@ 480 @ .
( ^ مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ( 67 ) ونفخ في الصور فصعق من في ) * * * * * * إصبع ، والأرضين على إصبع ، والجبال على إصبع ، وجميع الخلائق على إصبع ؛ فضحك النبي ، وقرأ قوله تعالى : ( ^ وما قدروا الله حق قدره ) وفي رواية : ' فضحك النبي تعجبا وتصديقا له ' والخبر على الوجه في الصحيحين . .
وفي رواية [ ابن عمر ] عن النبي : ' إن الله يقبض الأرض ويطوي السموات بيمينه ، ثم يقول : أنا الملك ، أين ملوك الأرض ؟ قال ابن عمر : وجعل النبي يتحرك على منبره ؛ حتى قلنا : يكاد يسقط ' . وفي رواية : ' جعل المنبر يتحرك هكذا وهكذا ' . .
وفي رواية عائشة رضي الله عنها ' أن النبي قرأ : ( ^ والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه ) قالت عائشة : فأين يكون الناس ؟ قال : على الصراط ' . وروى أنه قال : ' على جسر جهنم ' . .
ويقال : إن قبضته ويمينه لا بوصف ، قال سفيان بن عيينة : كل ما ورد في القرآن من هذا فتفسيره قراءته ، حكاه النقاش وغيره . وقيل : قبضته قدرته ، والأول أولى بما بينا من قبل . .
وقوله : ( ^ سبحانه وتعالى عما يشركون ) نزه نفسه عما وصفه به المشركون . .
قوله تعالى : ( ^ ونفخ في الصور ) روى عن بعض السلف أنه قال : من أراد أن يشاهد يوم القيامة يعني : بقلبه فليقرأ آخر سورة الزمر .