@ 468 @ .
( ^ مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ( 29 ) إنك ميت وإنهم ميتون ( 30 ) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم ) * * * * عيينة عن سبعين من التابعين : أن القرآن ليس بخالق ولا مخلوق ، وهذا اللفظ أيضا منقول عن علي بن الحسين زين العابدين ، وقوله : ( ^ لعلهم يتقون ) أي : يتقون الله . .
قوله تعالى : ( ^ ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ) أي : متعاسرون ، وقوله : ( ^ ورجلا سلما لرجل ) أي : سلما خالصا لرجل ، وهذا ضرب مثل للمؤمن والكافر ؛ فإن الكافر يعبد أصناما كثيرة ، والمؤمن لا يعبد إلا الله وحده . .
وقوله : ( ^ هل يستويان مثلا ) أي : شبها ، وقوله : ( ^ الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ) معناه : الحمد لي على ما بينته من الحق ، وقوله : ( ^ بل أكثرهم لا يعلمون ) أي : الكفار . .
قوله تعالى : ( ^ إنك ميت وإنهم ميتون ) أي : ستموت ، والميت والميت واحد ، وفرق بعضهم بينهما ؛ فقال : الميت : هو الذي مات حقيقة ، والميت هو الذي سيموت ؛ قال الشاعر : .
( ليس من مات فاستراح بميت % إنما الميت ميت الأحياء ) .
وفائدة الآية أن الله تعالى بين أن محمدا يموت لما علم من اختلاف أصحابه في موته . .
قوله تعالى : ( ^ ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) ظاهر المعنى . .
وفي بعض المسانيد برواية الزبير بن العوام رضي الله عنه انه قال لرسول الله حين نزلت هذه الآية : ( ^ ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) : ' يا رسول الله ، أيكرر علينا ما كان بيننا من خواص الذنوب ؟ قال رسول الله : نعم ،