@ 285 @ .
( ^ لهم مغفرة وأجرا عظيما ( 35 ) وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا ) * * * * امرأته من الليل ، فقاما وتوضيا وصليا ركعتين ، كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ' . .
وقوله : ( ^ أعد لهم مغفرة وأجرا عظيما ) أي : مغفرة للذنوب ، وأجرا عظيما : هو الجنة . .
قوله تعالى : ( ^ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة ) الآية نزلت في شأن زينب بنت جحش وأخيها عبد الله بن جحش ، وكانا ولدي عمة رسول الله ، وهي أميمة بنت عبد المطلب ، فكانا من قبل الأب من بني أسد من أولاد غنم بن دودان ، فروى ' أن النبي خطب زينب لزيد بن حارثة مولاه ، فكرهت ذلك ، وقالت : أنا بنت عمتك ، أتزوجني من مولاك ؟ ! وكذلك كره أخوها ، فأنزل الله تعالى هذه الآية : ( ^ وما كان لمؤمن ) أي : عبد الله بن جحش ( ^ ولا مؤمنة ) أي : زينب ' . .
وقوله : ( ^ إذا قضى الله ورسوله أمرا ) أي : أراد الله ورسوله أمرا ، وذلك هو نكاح زيد لزينب .