@ 283 @ً .
( ^ والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين ) * * * * الخيبة والخسار ، أخشى ألا يكون لله فيهن حاجة ، ثم أتت النبي وذكرت ذلك له ' . .
وفي رواية ثالثة : ' أن التي قالت ذلك أم عمارة الأنصارية ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وذكر النساء بخير كما ذكر الرجال ' . .
قوله تعالى : ( ^ إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ) قد بينا معنى الإسلام ومعنى الإيمان ، وقد فرق بعض أهل السنة بين الإيمان والإسلام ، ولم يفرق بعضهم . والمسألة فيها كلام كثير . .
وقوله : ( ^ والقانتين والقانتات ) المطيعين والمطيعات . .
وقوله : ( ^ والصادقين والصادقات ) أي الصادقين في إيمانهم ، والصادقات في إيمانهن . يقال : إن المراد بالصدق هو صدق القول في جميع الأشياء . .
وقوله : ( ^ والصابرين والصابرات ) أي : الصابرين على الطاعة ، والصابرين عن المعصية ، وكذلك معنى الصابرات . .
وقال قتادة : الصبر عن المعصية أفضل من الصبر على الطاعة ، وعليه الأكثرون . .
وقوله : ( ^ والخاشعين والخاشعات ) أي : المتواضعين والمتواضعات . ويقال : إن المراد بالخشوع هو الخشوع في الصلاة . .
وعن سعيد بن جبير قال : الخشوع في الصلاة ألا يعلم من على يمينه ولا من على