@ 282 @ .
( ^ في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا ( 34 ) إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات ) * * * * .
وقد روى أن زيد بن أرقم سئل : من آل النبي . فقال : هم الذين حرم عليهم الصدقة . وأما الرجس فمعناه : ما يدعو إلى المعصية . وقال بعضهم : عمل الشيطان . والرجس في اللغة هو كل مستقذر مستخبث . .
وقوله : ( ^ ويطهركم تطهيرا ) أي : من المعاصي بتقوى الله تعالى ، وذهب بعض ( أصحاب ) الخواطر إلى أن معنى قوله : ( ^ ويذهب عنكم الرجس ) أي : الأهواء والبدع ( ^ ويطهركم تطهيرا ) بالسنة ، وقال بعضهم : يذهب عنكم الرجس أي : الغل والحسد ( ويطهركم تطهيرا ) بالتوفيق والهداية ، وقال بعضهم : يذهب عنكم الرجس : البخل والطمع ( ^ ويطهركم تطهيرا ) بالقناعة والإيثار ، والتفسير ما بينا من قبل . .
قوله تعالى : ( ^ واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة ) أي : القرآن والسنة . .
وقوله : ( ^ إن الله كان لطيفا خبيرا ) أي : رحيما بهم ، خبيرا بأعمالهم . .
قوله تعالى : ( ^ إن المسلمين والمسلمات ) سبب نزول الآية ما روى أن أم سلمة قالت : ' يا رسول الله ، ما بال الرحال يذكرون في القرآن ، ولا يذكر النساء ، ونخشى ألا يكون فيهن خير ' . .
وفي رواية أسماء بنت عميس : قدمت من الحبشة فدخلت على نساء النبي : وقالت لهن : هل ذكر الله تعالى النساء بخير في القرآن ؟ قلن : لا . قالت : هذا هو