@ 180 @ .
( ^ لقوم يعقلون ( 35 ) وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر ولا تعثوا في الأرض مفسدين ( 36 ) فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين ( 37 ) وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين ( 38 ) وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم ) * * * * * * .
قوله تعالى : ( ^ وإلى مدين أخاهم شعيبا ) معناه : وأرسلنا إلى مدين أخاهم شعيبا . .
وقوله : ( ^ فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر ) أي : وخشوا اليوم الآخر ، ويقال : الرجاء على حقيقته ، وهو الأمل . .
وقوله : ( ^ ولا تعثوا في الأرض مفسدين ) أي : لا تفسدوا في الأرض . [ والعيث ] أشد الفساد . .
وقوله تعالى : ( ^ فكذبوه فأخذتهم الرجفة ) الرجفة : زعزعة تؤدي إلى الهلاك . .
وقوله : ( ^ فأصبحوا في ديارهم جاثمين ) أي : ميتين ، وقيل : خامدين . .
قوله تعالى : ( ^ وعادا وثمود ) أي : وأهلكنا عادا وثمود . .
وقوله : ( ^ وقد تبين لكم من مساكنهم ) أي : المنازل التي سكنوها . .
وقوله : ( ^ وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل ) أي : صدهم عن سبيل الحق . .
وقوله : ( ^ وكانوا مستبصرين ) أي : ارتكبوا ما ارتكبوا وقد علموا أن عاقبة أمرهم بوار . .
قوله تعالى : ( ^ وقارون وفرعون وهامان ) أي : وأهلكنا قارون وفرعون وهامان . وفي تفسير النقاش : أن فرعون كان يبيع البطيخ في ابتداء أمره ، وهامان كان طيانا .