@ 473 @ ( ^ ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين ( 30 ) ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين ( 31 ) فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون ( 32 ) وقال الملأ ) * * * * في تفسيره برواية أبي هريرة ، والخبر غريب . .
قوله تعالى : ( ^ إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين ) قال ابن عباس : مبتلين من أطاع ومن عصى ، وعن غيره قال معناه : ما من أمة إلا ونحن قد ابتليناها . .
قوله : ( ^ ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين ) ( أي : قوما آخرين ) . .
قوله تعالى : ( ^ فأرسلنا فيهم رسولا منهم ) في التفسير : أن القرن هم قوم هود ، وهم عاد ، والرسول هو هود ، ويقال : قوم صالح وصالح ، والأول أصح وأظهر . .
وقوله : ( ^ أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون ) قد ذكرنا .