@ 421 @ ( ^ ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا ) * * * * الله ) في الابتداء على قدرته على الإعادة . .
وقوله : ( ^ ونقر في الأرحام ما نشاء ) أي : نثبت في الأرحام ما نشاء ( ^ إلى أجل مسمى ) أي : إلى وقت الولادة : .
وقوله : ( ^ ثم نخرجكم طفلا ) أي : أطفالا ، واحد بمعنى الجمع . .
وقوله : ( ^ ثم لتبلغوا أشدكم ) قد بينا معنى الأشد . .
وقوله : ( ^ ومنكم من يتوفى ) وحكى أبو حاتم أن في قراءة بعضهم : ' ومنكم من يتوفى ' بفتح الياء ، ومعناه يستوفى أجله ، والمعروف ( ^ يتوفى ) بالرفع يعني : يتوفى قبل بلوغ الكبر . .
وقوله : ( ^ ومنكم من يرد إلى أرذل العمر ) أي : إلى أخس العمر ، والمراد منه حالة الخرف والهرم ، قال عكرمة : من قرأ القرآن لم يخرف . .
وقوله : ( ^ لكيلا يعلم من بعد علم شيئا ) أي : لا يعقل من عبد عقله شيئا . .
وقوله : ( ^ وترى الأرض هامدة ) وهذا ذكر دليل آخر على إحياء الموت . .
وقوله : ( ^ هامدة ) أي : جافة يابسة لا نبات فيها ، وقال قتادة : ( هامدة ) غبراء منهشمة ، وقيل : هامدة : دارسة ، قال الشاعر : .
( قالت قتيلة ما لجسمك شاحبا % وأرى ثيابك باليات همدا ) .
وقال آخر : .
( رمى الحدثان نسوة آل حرب % بنازلة همدن لها همودا ) .
( فرد شعورهن السود بيضا % ورد وجوههن البيض سودا )