@ 74 @ ( ^ كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ( 111 ) ) * * * * عن القوم الكفار . قوله - تعالى - : ( ^ لقد كان في قصصهم عبرة ) أي : دلالة وآية . .
قوله : ( ^ لأولي الألباب ) أي : لأولي العقول . .
وقوله : ( ^ ما كان حديثا يفترى ) أي : [ يختلق ] يعني : قصة يوسف . .
وقوله : ( ^ ولكن تصديق الذي بين يديه ) يعني : من التوراة والإنجيل . .
وقوله : ( ^ وتفصيل كل شيء ) يعني : من الحلال والحرام ، والأمر والنهي ، والوعد والوعيد . وقوله : ( ^ وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ) ( معناه : بيان ونعمة لقوم يؤمنون ) . والله أعلم بالصواب .