- روى الترمذي والحاكم مرفوعا : [ [ من كانت عنده امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط ] ] . ولفظ أبو داود مرفوعا : [ [ من كانت عنده امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ] ] . ولفظ رواية النسائي : [ [ من كانت له امرأتان له ميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل ] ] . وروى أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه عن عائشة قالت : كان رسول الله A يقسم فيعدل ويقول : اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك يعني القلب . والله أعلم .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن لا نرجح إحدى زوجاتنا على الأخرى في نوم أو نفقة أو بشاشة أو نحو ذلك فإن الشارع A ما سامحنا إلا في ميل القلب فقط وأما ما زاد على ذلك فلم يسامحنا فيه إلا في غيبة المرجوحة . فلنا أن نزيد في البشاشة لكل من اختلينا معها على الأخرى مداواة لها وما نهينا إلا عن ترجيحها بحضرة ضرتها لا غير . ويحتاج من يريد العمل بهذا العهد إلى سياسة عظيمة حتى لا تلحق إحدى الضرتين بترجيحه لضرتها إساءة : والله عليم حكيم